بعد غياب 19 عاما عن الدراما

إبراهيم نصر يكشف للأهرام «عن سر غيابه ومشاريعه الجديدة»

فنان متعدد المواهب، يتمتع بكاريزما خاصة، يمتلك صيتًا في الوسط الفني، لديه رصيد في السينما والمسرح والدراما، ومشاريع فنية لم تكتمل، وأفكار حبيسة الأدراج، صاحب فكرة «الكاميرا الخفية»، غاب عن الأعمال الدرامية ما يقارب 19 عاما، تعاقد مؤخرًا على بطولة مسلسل «فوق السحاب»، ويخوض من خلاله ماراثون رمضان المقبل.
حاورنا الفنان إبراهيم نصر، للتعرف على أسباب غيابه عن الدراما خلال الفترة الماضية، ومشاريعه الفنية الحالية والمقبلة، ورأيه في المسلسلات والبرامج التي تقدم على شاشات الفضائيات، وإمكانية رؤية «الكاميرا الخفية» من جديد.
ما سر غيابك عن الدراما كل هذه الفترة؟
ليس هناك سر، ولكن لم أجد عملا فنيا يضيف إلي شخصيتي، وخلال الفترة الماضية كانت تعرض علي سيناريوهات كثيرة ،ولم أجد ما يشجعني للعودة إلي الدراما من جديد، لأنني لا أريد الوجود من أجل الظهور على الشاشات فقط، بل أريد أن أحضر بعمل مميز يكون بمثابة إضافة جديدة لمشواري الفني.
ماذا عن مسلسلك الجديد الذي وافقت عليه؟
وافقت على المشاركة في مسلسل «فوق السحاب»، بعد أن قرأت الحلقات الأولى، وفرحت جيدًا بهذا النص، لأنه يتمتع بمقومات النجاح التي تجذب أي فنان للمشاركة فيه ومكتوب بحرفية شديدة، إضافة لما يتمتع به المخرج رؤوف عبد العزيز الذي يهتم بكل تفاصيل العمل لتقديمه بشكل مميز، ويعتبر المسلسل حالة جديدة جعلتني اشعر بالسعادة وأن مقبل على هذا العمل.
حدثنا عن دورك في المسلسل؟
أجسد شخصية تجمع كافة المتناقضات الموجودة في الشخصية المصرية، ولا يمكن أن تتوقع ماذا سيحدث بهذه الشخصية غدًا في القريب أو في البعيد.
كيف ترى العمل مع الفنان هاني سلامة؟
هاني سلامة شخصية أصيلة محبوبة جدا وعندما علم بموافقتي على التعاقد والمشاركة في المسلسل، قال: « أنا فرحان جدًا لأنني هلتقي مع إبراهيم نصر، وياريت يكون لي مشاهد كثيرة معه»، هذا الكلام أسعدني كثيرا بالطبع.
هل تعاملت مع مؤلف العمل من قبل؟
لم التق السيناريست حسان الدهشان حتى الآن، ولكن تعرفت عليه من خلال نص السيناريو، وهو شخصية مهتمة بما يكتبه جدًا وهو ما يتضح في الشخصيات التي تمت كتابتها لتأديتها في العمل.
ماتقييمك للأعمال الدرامية خلال الفترة الماضية؟
بعض الأعمال تمت بنجاح، وهذا ليس صدفة بل نتاج مذاكرة واهتمام لتوصيل المعنى للجمهور بشكل أفضل، وتقديم وجبة درامية ممتازة، والبعض الآخر لم يصادفه النجاح.
ماذا عن مشاريعك الفنية الحالية والمقبلة؟
هناك مسلسلان مازالت أقرأ السيناريو الخاص بهما من أجل الوقوف على مدى إمكانية المشاركة في شهر رمضان المقبل، كما يوجد أيضًا سيناريوهان لفيلمين لم اتخذ قراري بعد بالمشاركة أو عدم المشاركة؟
رأيك في برامج المقالب التي تقدم في رمضان؟
أنا متابع لتلك البرامج، وكل شخص من مقدمي هذه البرامج لديه موهبة ويجتهد فيما يقدم، ويحاول إسعاد الجمهور، ولكن هذه البرامج ليس لها علاقة بالكاميرا الخفية.
هل هناك إمكانية لرؤية برنامج الكاميرا الخفية من جديد؟
هناك برنامج للكاميرا الخفية تم التجهيز له، ولكن يحتاج إلى ميزانية ضخمة للظهور على الشاشات، وفي انتظار توافق على تسويقه.