اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الروسية العاملة بمنطقة دير البنات الأثرية الواقعة بجوار دير الملاك غبريال بقرية قلمشاه، مركز أطسا بالقرب من مدينة الفيوم الجديدة، عن تابوت خشبى به مومياء يرجع للعصر اليونانى الروماني. صرح بذلك دكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وأوضح أن البعثة عثرت داخل التابوت على مومياء فى حالة جيدة من الحفظ ملفوفة بالكتان ويعلو الرأس قناع على هيئة آدمية من الكرتوناج الملون باللون الأزرق و اللون الذهبي. وأشار وزيرى إلى أن القناع مزين برسم لآلهة السماء «خِبر» أما الصدر صور عليه الآلهة إيزيس وأسفل القدمين يوجد رسم لقبقاب من اللون الأبيض. ومن جانبه، قال دكتور محمد عبد اللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية، إن البعثة قامت بعمل الترميم الأولى التابوت و المومياء، حيث وجد للتابوت فى حالة سيئة من الحفظ، فالغطاء مكسور والقاعدة بها شروخ عديدة وخالية من النقوش. وقد تم نقل التابوت والمومياء إلى المخازن للدراسة واستكمال أعمال الترميم.