قبل ساعات من إلقاء سعد الحريرى رئيس وزراء لبنان المستقيل كلمة له، يتوجه فيها إلى الشعب اللبناني، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أمس أن وزير الخارجية جبران باسيل أجرى خلال الأيام الماضية سلسلة اتصالات دولية طالب فيها بمساعدة لبنان من أجل تأمين العودة السريعة لرئيس الحكومة المستقيل سعد الحريرى من السعودية إلى بلاده. وذكرت الوكالة أن هذه الاتصالات جاءت «فى إطار الحملة الدبلوماسية التى أطلقها لبنان لشرح ملابسات استقالة الحريرى من خارج لبنان والظروف الملتبسة التى حصلت فيها». وطالب باسيل فى اتصالاته بوزراء خارجية عدد من الدول ومسئولين دوليين «بمساعدة لبنان من أجل تأمين العودة السريعة لرئيس الحكومة إلى بلده توفيرا للظروف السياسية والدستورية والشخصية التى تسمح له باتخاذ القرار الذى يراه مناسبا». وفى الوقت نفسه، أعلن نهاد مشنوق وزير الداخلية اللبنانى إن إحراق صورة ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان فى طرابلس لا يعبر عن شعور أهل المدينة أو الشمال اللبناني، وأنه عمل مؤسف يدينه ويعتبره مشبوها فى لحظة حساسة. وفى غضون ذلك، أكد النائب على فياض عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» أن «المقاومة ليست بصدد قتال أحد، وأن سلاحها موجه ضد العدو الإسرائيلى وضد الإرهاب التكفيرى وعصاباته الذى هدد وجودنا وأمننا وكيان وطننا لبنان». وفى بيروت، نفت وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية الأنباء التى ترددت حول اعتقال شخص كان يراقب موكب النائبة بهية الحريرى عمة سعد الحريري.