وكأن العلاج بالمستشفيات الحكومية ليس حقا لكل موطن ، ومجرد الشكوي من سوء الخدمة اصبح عقابها الاهانة والعنف وكأن المريض يتأدب لطلبه العلاج هذا هو اختصار واقعة السيد يوسف الموظف بالتربية والتعليم والذي له 5 أبناء. بداية الواقعة عندما شعر نجل الموظف - 50 عاما بالألم المفاجئ لم يفكر الا في ان يلجأ للمستشفي عله يجد الدواء ويضع حدا لآلامه ارتدي ملابسه علي عجل واصطحبه ليتوجها سريعا لاسعافه لكن لم يجد ما توقعه من رعاية أو اهتمام أو حتي جرعه من دواء وبدلا من أن يعود وقد تحسنت صحه نجله وتم اسعافه عاد الاب جثة هامدة والابن في حالة انهيار تام يروي ابن الفقيد الثاني أنه بعد عودة والده بصحبة ابنه للمنزل ، شعرالابن بضيق في الصدروصعوبه في التنفس فقرر الذهاب للمستشفي الا انه لم يكن هناك سوي الممرض في الاستقبال الذي اشار عليهم بمغادرة الغرفة للخارج حتي ينتهي من إعداد مستلزمات جلسه للتنفس وبعد العودة اليه وجدوه لم ينفذ ذلك وقام بتعنيفهم وعليهم الانتظار لحين مجئ الممرض المختص هنا انفعل والدي بعد أن شعر بالإهانة ونشبت مشادة تدخل علي اثرها افراد الامن بالمستشفي وهم ثلاثة وانهالو ضربا علي والدي فلم يتحمل وسقط ارضا ومات من الصدمة. وقد تمكنت قوات الشرطة من ضبط الممرض وأفراد الامن الاداري بالمستشفي والتحفظ عليهم تحت تصرف النيابة التي تولت التحقيق باشراف المستشاروليد جمال المحامي العام لنيابات شمال الشرقية. وانتقل فريق من نيابة ههيا باشراف مدير النيابة لمعاينة مقر الاستقبال مسرح الواقعه كما أمر باستدعاء نجل القتيل وشهود الواقعه والطبيب النوبتجي وادارة المستشفي للاستماع لأقوالهم وانتداب الطب الشرعي لفحص الجثه وتحديد سبب الوفاه وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.