المقصود هنا بالفاسد هو تميم راعى الإرهاب في العالم والممول له، الذي أراد أن يستولي علي المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» .. دفعت دولة الإرهاب مئات الملايين من الدولارات لكي تحصل على المنصب الرفيع وأغرت بعض الدول التي انتخبت ممثل الإرهاب في الجولات الثلاث الأولي ليحقق أعلي الأصوات رغم أن بلده لا تاريخ له ولا وزن، سواء في المنطقة أو العالم، ولا تعرف أي لغة سوي الرشاوي لتحصل على حقوق البث الحصري لكأس العالم لكرة القدم حتي 2030 وهو ما دفع «الفيفا» لفتح تحقيق مع رجل تميم في فرنسا ناصر الخليفي، وهم أنفسهم الذين اشتروا إقامة كأس العالم 2022 من خلال منظومة فساد عدد من المسئولين في «الفيفا» خاضت دولة الإرهاب معركة غير نظيفة بدفع الأموال لمندوبي دول بعينها لتحصل على أصواتهم بل وأغرت دولا أخري أنها ستنفق مليارات داخل بلادهم فور انتخاب ممثل دولة الإرهاب لرئاسة اليونسكو.. استمرت التربيطات واللعب غير الشريف وبشكل مفضوح من الوفد القطري مع الدول التي قررت أن تبيع كل شيء مقابل حفنة دولارات.. تبيع المبادئ وتنتخب من يرعي ويحتضن ويمول إرهاب «داعش» و«القاعدة » و«الإخوان» وجاء التحالف المريب بين فرنسا ووفد الإرهاب القطري لإقصاء السفيرة مشيرة خطاب من الوصول للتصفية النهائية أمام الكواري ..وفازت مرشحة فرنسا.. وهنا أعلن وزير الخارجية سامح شكري أن مصر تدعو لانتخاب فرنسا لتولي هذه المهمة، وساعدت مصر المرشحة الفرنسية للفوز على ممثل الإرهاب القطري. وللأسف هناك دول ظلت حتي آخر جولة تمنح صوتها للإرهاب، وهو ما يلقي علامة استفهام كبيرة على مصداقية تلك الدول، وكان يجب أن تتم عملية تصويت الدول بشكل علني كي نحدد من مع الإرهاب ومن ضده، لأن بعض الدول تتحدث بلغتين واحدة في السر واخري في العلن وكل من اللغتين لا تليق بدولة التي يجب ان تكون مواقفها واحدة، وأعتقد أن هذه الانتخابات أفرزت الكثير من السلبيات في اليونسكو وحان وقت تغيير نظامها وطريقة الانتخابات فيها، لأن فرنسا دخلت بمرشحة لها رغم أنها دولة المقر، وهذه الدورة للدول العربية وليست لأوروبا، وبالتالي من ثم فرنسا جميع المبادئ الدولية المنظمة لعمل اليونسكو.تحية للوفد المصري برئاسة المحترم سامح شكري ولكل أعضاء الوفد الذين بذلوا جهدا كبيرا ونزيها وشريفا فى أثناء تلك الانتخابات. ونقول لقطر: أنفقتم الملايين ولقنكم العالم درسا أيها الأغبياء. . لمزيد من مقالات أحمد موسي;