فى أثناء دفع الحساب بأحد المطاعم الكبرى بالقاهرة، أحسست أن الجرسون الواقف إلى جوارى يكاد يقفز داخل جيبى، أو أن يتناول الباقى بنفسه من «الكاشير» حتى يأخذ ما يرضيه من بقشيش ويعطينى ما يتبقى من نقود!! وبعد أن خرجنا إلى الشارع أكد لى صديقى أن هذا المطعم لا يدفع أى رواتب للجرسونات، ولذلك فهم حريصون على محاصرة الزبائن بهذه الطريقة المنفرة، أقول هذا تعليقا على رسالة بعنوان (البقشيش من فضلك) ببريد الأهرام، إذ تحول هذا البقشيش فى أحيان كثيرة إلى إتاوة، وقد نقبل نحن هذه السلوكيات الغريبة المعوجة، ولكن أثرها سيىء جدا على النشاط السياحى! مهندس طلعت كامل خليل بورسعيد