قالت دار الإفتاء: إنه يسن عند الذبح أن يدعو فيقول: "اللهم منك، ولك. إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين"؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر فاطمة رضي الله عنها أن تقول: "إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي". (أخرجه ابن ماجة). ولحديث جابر رضي الله عنه أنه قال: ذبح النبي صلى الله عليه وسلم يوم الذبح كبشين أقرنين أملحين فلما وجههما قال: إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ، وَعَنْ مُحَمَّدٍ، وَأُمَّتِهِ.. بِاسْمِ اللهِ، وَاللهُ أَكْبَرُ” ثُمَّ ذَبَحَ. (أخرجه أبو داود). كما يستحب بعد التسمية التكبير ثلاثًا، والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والدعاء بالقبول.