المؤكد ان صبر الدولة المصرية قد نفد وفاض الكيل على نظام الإرهاب القطرى ولم تكن أمامنا طرق أخرى أو بدائل إلا قطع العلاقات مع هذا النظام العميل.. وفى تقديرى فإن هذه الخطوة هى البداية من أجل محاسبة قطر على كل الجرائم التى ارتكبها تميم وعصابته بحق المصريين منذ 2011 وحتى اليوم. مصر لديها أدلة موثقة لاتقبل أى جدل بشأن تورط النظام القطرى المجرم فى دعم الإرهابيين من جماعة الإخوان الإرهابية وداعش والقاعدة الإرهابيين. وسيتم عرض هذه الأدلة أمام مجلس الأمن ومنها صفقات السلاح التى دفعت فيها قطر أموالا باهظة ولم تذهب هذه الأسلحة الى الدوحة بل سلمت للتنظيمات الإرهابية فى ليبيا وسوريا وغرب إفريقيا ورصدت الأقمار الصناعية عمليات تسليم تلك الأسلحة للإرهابيين. كما تورطت قطر فى توفير الملاذ الآمن لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية والمحكوم عليهم بالإعدام والسجن وعددهم نحو300 إرهابى. كما قامت بتمويل قنوات ومواقع وصحف فى داخل وخارج قطر لتكون هى الصوت الداعم للإرهاب وتدعو علنا للانقلاب على الدولة المصرية وتحرض بطريقة وقحة ضد مؤسسات الدولة ومنها القوات المسلحة والشرطة والقضاء وتفتح الفضاء الإعلامى لكل الإرهابيين من شتى البقاع لزعزعة الاستقرار فى المنطقة العربية ومصر بوجه خاص. . وظلت قطر تتخذ الموقف المعادى عقب الإطاحة بالنظام الإخوانى الإرهابى الذى كانت قطر تحتضنه ومنحته 8 مليارات دولار لمساعدته فى اخونة مؤسسات الدولة قبل أن يتحرك الشعب المصرى ويثور فى وجه الظلم والطغيان الإخواني.هلل المصريون والعرب لقرار قطع العلاقات مع هذه الدويلة المنبوذة والتى أصبحت محاصرة وتحولت أراضيها الآن الى احتلال أمريكى وتركى وفارسى لحماية حكم تميم لكن الأيام القادمة ربما تشهد جلب هذا النظام القطرى الإرهابى الى المحاكم الدولية لتورطه فى الجرائم التى ترتكب فى عدة دول عربية ومنها مصر وليبيا واليمن وسوريا. . لن نتسامح مع هذا النظام وكل داعمى الطاغوت تميم والذى اعتقل العشرات خلال الأسبوع الماضى لمجرد التعبير عن موقفهم من الإرهاب ومطالبتهم بطرد المجرمين وتنظيف دويلتهم من مصاصى الدم. مصر قررت عدم التسامح مع هؤلاء الذين خانوا وقتلوا ووقفوا مع الإرهاب. لمزيد من مقالات أحمد موسي;