يكن الشعب المصري مشاعر الحب والاحترام لكل الشعوب العربية بصفة عامة وللشعب الإماراتي الشقيق بصفة خاصة. ويرجع الفضل لإرساء قواعد هذه الخصوصية إلي المرحوم الشيخ زايد طيب الله ثراه وجعله في روضة من رياض الجنة, فقد كان أكثر حكام العرب حكمة وحبا في مصر والمصريين ومشاريع الخير التي ساهم في انجازها في مصر وبعض الدول العربية, خير شاهد علي بياض يديه وكرم أخلاقه.ثم خلف الشيخ زايد خلف أضاعوا صلة الرحم وعايرونا بأكل الفول والطعمية ولم يقفوا عند هذا الحد بل تجاوز بعضهم كل الخطوط الحمراء في الذوق والأدب حيث فجر مدير شرطة دبي الفريق (ضاحي خرفان) قنبلة من النوع الثقيل عندما أساء إلي رمز مصر والمصريين الدكتور محمد مرسي والذي قال عنه أنه لن يكون موضع ترحيب في الخليج, وان انتخابه نذير شؤم علي مصر. وكل الذي أستطيع أن أقوله لهذا الاماراتي أنه من الأفضل أن يهتم بعمله ويحفظ بلده من عملاء الموساد الذين يمرحون ويسرحون في أرضه ويحفظ الامارة دبي مجموع المعايير الاجتماعية التي أرسي قواعدها الشيخ زايد. وأقول للدكتور مرسي لاتحزن لأنه اذا كبر الأسد تلعب علي ظهره القرود. سامي عمارة فيينا