استراتيجية إسرائيلية جديدة لتدعيم القوات البحرية

وإلغاء الاستثناءات بين الإسرائيليين في التجنيد

‏ في استعدادات لاحتمالات حدوث مواجهة عسكرية مرتقبة في المنطقة‏,‏ كشفت صحيفة جيروزاليم بوست عن أن البحرية الإسرائيلية تخطط لنشر صواريخ أرض‏-‏ أرض قصيرة وطويلة المدي .. ذات إمكانات متطورة يمكن حملها علي سفن حربية جديدة سيتم شراؤها في وقت قريب. وأشارت الصحيفة إلي أن البحرية تهدف من خلال نشر برنامجها الصاروخي الجديد إلي القيام بدور أكثر فاعلية في أي حرب مستقبلية سواء في غزة أو لبنان أو سوريا, وربما إيران, وأكدت أن هذه الصواريخ الجديدة يمكن أن تستخدم في شن هجمات ضد أي منشآت للعدو سواء كانت قواعد عسكرية أو أنظمة رادار, بالإضافة لتوفير الدعم اللازم للقوات البرية.
وأشارت الصحيفة إلي أن قيادة البحرية الإسرائيلية تجري حاليا مباحثات مكثفة مع وزارة الدفاع لبحث شراء قطع وأنظمة عسكرية حديثة لفرض سيطرتها علي البحر المتوسط. وأن سلاح البحرية يدرس عددا من الأنظمة للاختيار من بينها.
وكشفت الصحيفة عن أن البحرية تجري محادثات مع وزارة الدفاع بشأن حاجتها لشراء أربع قطع جديدة لتعزيز قدرتها علي حماية منصات الغاز الإسرائيلية التي يجري بناؤها في البحر المتوسط.
وتبحث إسرائيل إمكانية تصميم السفن الجديدة المطلوبة في الولايات المتحدة, أو أن تتم عملية التصميم والتصنيع بالكامل في كوريا الجنوبية.
علي صعيد آخر, وبعد موجة احتجاجات عنيفة ضد إعفاء المتشددين دينيا والعرب من الخدمة العسكرية, اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو ورئيس حزب كاديما شاؤول موفاز علي تشكيل فريق خاص لصياغة قانون حول الخدمة الوطنية يستند في الأساس إلي توصيات لجنة بليسنر والذي يلزم جميع الإسرائيليين بمن فيهم المتشددون والعرب بأداء الخدمة العسكرية. وأوضحت صحيفة جيروزاليم بوست أن هذا الفريق سيرأسه كل من وزير الشئون الاستراتيجية موشيه يعلون وعضو الكنيست الإسرائيلي يوحنان بليسنر عن حزب كاديما, بمشاركة ممثلين عن وزرات الدفاع والمالية والعدل, بجانب عدد من مسئولي إدارة الخدمة الوطنية في إسرائيل.