فى تصعيد يعد الأخطر من نوعه بين الجانبين، حذرت كوريا الشماليةواشنطن مجددا من أنها لن تقف مكتوفة الأيدى أمام أى ضربة أمريكية استباقية ضد أهداف تابعة لها، وذلك بعد يوم واحد من إعلان المسئولين الأمريكيين أنهم يبحثون جميع الخيارات العسكرية بشأن بيونج يانج. وقال هان سونج ريول، نائب وزير الخارجية الكورى الشمالي، قوله إن بلاده «تعتزم إجراء تجربة جديدة فى الوقت الذى تراه القيادات العليا مناسبا لخطوة من هذا النوع»، لكنه لم يحدد ما إذا كانت نووية أو صاروخية. من جانبه، أكد مسئول أمريكى بارز بإدارة الرئيس دونالد ترامب أن «كل الخيارات العسكرية يتم تقييمها الآن من أجل الرد على استمرار برنامج التسلح الكورى الشمالي»، لكنه امتنع عن الإدلاء بأى تفاصيل عن إستراتيجيات عسكرية محددة تتم دراستها بشأن بيونج يانج. وفى بكين ، حذرت الصين، على لسان وزير خارجيتها وانج يي، الولاياتالمتحدة من أن القوة العسكرية لا يمكن أن تحل الوضع فى شبه الجزيرة الكورية، وأضاف : «أن نزاعا يمكن أن ينشب فى أى لحظة، لكن لا أحد سيخرج منتصرا منه». وفى موسكو، أعرب الكرملين عن قلق روسيا البالغ من تصاعد حدة التوتر بشأن كوريا الشمالية، ودعا كل الأطراف إلى «ضبط النفس».