تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أمس المرحلة الثانية من محور روض الفرج التى تنفذها شركة المقاولون العرب ، تحت اشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. وأكد الوزير أن هذا المحور يعد أعرض عمل صناعى على مجرى مائى فى العالم، وهناك إبداع فى تنفيذه يتم حاليا ، ويهدف إلى تسهيل عبور الناقلات وإيجاد مناطق تنمية واستثمار وتقليل زمن الرحلات بين شمال وغرب الجمهورية والعكس، بحيث يكون محوراً موازيا لمحور 26 يوليو، مما يساعد بشكل كبير على حل الأزمة المرورية به. وقال المهندس محسن صلاح إن هذه المرحلة تعد الجزء الأصعب من المحور، لأنها تشمل أعمال مرافق وخطوط مياه وصرف صحى وكابلات تليفونات وضغط عال ومتوسط ومنخفض ، ونزع ملكية وتحويلات مرورية بمناطق مكتظة مروريا، لأنها إحدى المداخل الرئيسية للعاصمة، وتضم إنشاء ثلاثة كباري، أحدها معلق، وهى تبدأ من ترعة الاسماعيلية مرورا بمنطقة شبرا المظلات، وحتى غرب الطريق الدائرى فى اتجاه طريق الاسكندرية الصحراوى مرورًا بنهر النيل، ويتكون المحور من اتجاهين عبارة عن 6 حارات مرورية لكل اتجاه، بحيث تخصص حارتان للأتوبيس المفصلي، بجانب خط للترام السريع، بطول 13.5كم شاملة 6 منازل ومطالع بالمظلات، و8 مطالع ومنازل بالدائري، وتحويل المرافق وجميع أعمال الطرق والإنارة. وأوضح أن المحور يتكون عند بدايته فى الخلفاوى من 3 مطالع بينها مطلعان من كورنيش النيل وآخر من شارع سعد سليم بشبرا و3 منازل منها منزل يؤدى إلى ترعة الإسماعيلية حتى محطة الكهرباء، ومنزلان لشارع دولتيان حتى كوبرى أبو وافية، أما فى نهاية المحور عند الطريق الدائرى فهناك 4 منازل و4 مطالع من الطريق الزراعى والجيزة وإمبابة، وعند تقاطع المحور بطريق الإسكندرية الصحراوى يوجد منزل ومطلع. وأشار إلى أن الكوبرى ينقسم لثلاثة أجزاء ، الأول هو الكوبرى المار أعلى النيل الشرقي، وسوف يكون معلقاً على عمودين بارتفاع 94 مترا تتدلى منهما كابلات ضخمة تصل أوزانها إلى 1000 طن لحمل الكوبرى على غرار كوبرى 6 أكتوبرالمعلق بمنطقة غمرة، وهو بطول 540 مترا وعرض 60 مترا، أما الجزء الثانى فعبارة عن كوبرى مار أعلى النيل الغربي، والجزء الثالث يمر أعلى جزيرة الوراق، وكلاهما سيكونان كوبريين خرسانيين ويتم تنفيذهما بنظامى «الكمر» سابق الصب والعربات المتحركة.