استمعت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشوري في اجتماعها أمس إلي عدد من مصابي وأسر المصابين في ثورة25 يناير . راندا سامي المصابة في أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير والمقيمة بمركز العجوزة للتأهيل التابع للقوات المسلحة, أكدت أن إدارة المركز والعاملين به لا يتعاملون معهم علي أنهم مصابون في ثورة ولكن يسمونها أحداث25 يناير.ووجهت انتقادات للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة, وقالت مفيش أي اتصال بيننا وبينهم ويطلبون منا أوراقا صعب الحصول عليها دون النظر إلي حالاتنا حيث أننا لا نستطيع الحركة. وطالبت بثلاثة مطالب للمصابين, وهي علاج وسكن ملائم ومعاش شهري وقالت إن المحافظات بعد أن وعدتنا بشقة طالبتنا بمبلغ5 آلاف جنيه وبمبلغ1000 جنيه مقابل مياه وكهرباء وبأن يكون هناك ضامن وهناك راتب أو معاش ثابت, إضافة إلي أن الشقة تحتاج إلي تشطيبات, وتساءلت: من أين تأتي كل هذه الأموال ونحن نخضع للعلاج منذ الثورة؟!.وأكدت أن هناك عددا من المصابين يحتاجون إلي عمليات في الخارج ليستطيعوا الحركة مطالبة بسرعة سفرهم حتي لا تفوت عليهم فرصة علاجهم. وقال الدكتور إيهاب الخراط رئيس اللجنة إن المرضي في مصر بصفة عامة يعاملون أسوأ معاملة لكن بالنسبة لمصابي الثورة فإن الأمر يتعلق بكرامة مصر وقضية الثور ولا يصح أن يعاملوا هذه المعاملة, مشيرا إلي أنهم سيعدون تقريرا حول أوضاع المصابين ويناقش في الجلسة العامة وسيتم طلب لقاء الدكتور محمد مرسي الرئيس المنتخب.