يختتم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى تدريباته باستاد مختار التتش استعداداً لمواجهة العبور غداً فى المباراة الودية الأولى التى يخوضها أبناء الرداء الأحمر استعداداً لاستئناف مسابقة الدورى بمواجهة الداخلية المقرر لها منتصف الشهر الحالى ، ويبحث المدير الفنى حسام البدرى الدفع بعدد من اللاعبين الذين لم يحصلوا على فرص المشاركة طوال الفتره الماضية بهدف تجهيزها للمرحلة المقبلة. وكان الفريق قد خاض تدريباته أمس على فترتين، حيث اكتفى الجهاز الفنى فى المران الصباحى بخوض تدريبات خاصة فى الجيم تحت اشراف أنيس الشعلالى المعد البدنى الذى أكد أن هذه التدريبات تهدف إلى رفع لياقة اللاعبين البدنية وتساعد فى زيادة قدرتهم على التحمل خاصة فى الفترة المقبلة والتى تشهد مشاركة الفريق فى عدة مباريات متتالية فى أوقات متقاربة عند استئناف مسابقة الدوري . وقال الشعلانى إنه حرص على القيام بعمل قياسات بدنية واختبارات خاصة بمعدلات السرعة الخاصة باللاعبين وهو ما سيساعد فى وضع البرنامج التدريبى المناسب للفترات المقبلة عقب انتهاء معسكر المنتخب الحالى الذى يستعد من خلاله لمواجهة الكونغو يوم الأحد القادم فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم القادمة فى روسيا 2018، فيما جاء المران المسائى قوياً حيث حرص البدرى على إجراء تقسيمة بين لاعبيه والتى اتسمت بالجدية والحماس للفت نظر الجهاز الفني. ورغم أن غياب المهاجم عماد متعب قد خلف العديد من ردود الفعل حول غضب اللاعب من الطريقة التى تتم معاملته بها، إلا أن خالد محمود مدير الجهاز الطبى حاول قتل نار الفتنة بإعلانه أمس أن المهاجم القناص تعرض لنزلة معوية حادة أدت إلى هبوط مستوى السوائل فى جسمه مصحوباً بانخفاض فى ضغط الدم لهذا فضل الجهاز الطبي منحه راحة من المران تجنباً للإجهاد ولعدم تعرضه للمزيد من انخفاض السوائل خاصة أن الفريق خاض تدريبات بدنية شاقة، مشيراً إلى أن متعب يحتاج لبعض الراحة حتى يسترد كامل عافيته ويشارك بصورة طبيعية فى التدريبات. ويرى البعض أن المهاجم يشعر بحالة من المرارة والحزن الشديد تجاه ما يمر به داخل القلعة الحمراء خاصة أنه قدم كل ما لديه ويعتبر هذا المكان هو بيته الذى تربى بين جدرانه ويدافع عنه فى كل الأماكن بل والأدهى أن الجميع يعرف أنه لن يثير المشاكل وسيلتزم الصمت ولن يتحدث، لذا فإنه أنزوى بعيداً وعبر عن غضبه بطريقته الخاصة.