أعلنت مفوضية الأممالمتحدة للاجئين أمس أن اكثر من نصف الأطفال والمراهقين اللاجئين فى العالم محرومون من التعليم فى المدارس، أى ما يقارب 3،7 ملايين طفل. وذكرت أن 1،75 مليونا من أصل 6 ملايين لاجئ فى سن الدراسة فى العالم لا يقصدون مدارس إبتدائية، بينما 1،95 مليونا لا يحصلون على التعليم الثانوي. وقال الإيطالى فيليبو جراندى مفوض الأممالمتحدة لشئون اللاجئين فى بيان «أنها أزمة بالنسبة إلى ملايين الأطفال اللاجئين». وأضاف أن تعليم اللاجئين يتعرض لإهمال شديد، داعيا قادة دول العام المشاركين فى قمة تستضيفها الأممالمتحدة الأسبوع المقبل حول أزمة الهجرة إلى تشجيع تعليم هؤلاء الاطفال. وقال إنه «وبينما تدرس الأسرة الدولية السبل الأفضل لمواجهة أزمة اللاجئين، علينا التفكير أبعد من حاجات البقاء». وتابع أن «التعليم يتيح للاجئين بناء مستقبل إيجابى فى البلد الذى يستقبلهم وفى بلدهم الأصلى بعد عودتهم إليه». وتقول المفوضية العليا لشئون اللاجئين إن عدد الأطفال والمراهقين فى سن الدراسة من اللاجئين والمهاجرين ظل مستقرا نسبيا خلال العقد الأول من القرن الحالى وقارب 3،5 ملايين نسمة، لكن ومنذ عام 2011، هذا العدد فى تزايد مستمر بوتيرة 600 الف شخص سنويا.