أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الإرهاب يمثل أحد أخطر التحديات لتطور مجتمعاتنا ونمط حياتنا، ولعقيدتنا السمحة، خاصة بعد أن استشرى خطره عبر الفضاء الجغرافى العربى وما بعده، وتنوعت طباعها وصنوف مسمياتها، مشيرا إلى أن جميعها مصدرها وهدفها واحد، وهو العداء لاستقرار أوطاننا، والمساس بكل مصادر الحياة وتطورها. جاء ذلك فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى العربى للإعلام الذى عقد بالخرطوم أمس تحت عنوان "دور الإعلام العربى فى التصدى لظاهرة الإرهاب"، والتى ألقاها نيابة عنه السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام. وأشار أبوالغيط، إلى أن هذا الملتقى يشكل فرصة مهمة لتقديم توصيات عملية، تركز فى المقام الأول، على التدابير والإجراءات المطلوبة، لمواجهة ظاهرة الإرهاب والتطرف والغلو. وأوضح أبو الغيط أن المواجهة الشاملة للإرهاب، وقف الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى، وتحقيق العدالة والتكافل الاجتماعى، والوئام الوطنى، وانتهاج الحكم الرشيد والنظام الديمقراطى، ومحاربة الفساد وكل مصادر الظلم والغبن، وتوفير فرص العمل وفتح أبواب الأمل أمام الشباب العربي، لتجنيبه الوقوع فى شرك المحرضين على الإرهاب وتجار الدين.