أعلن تنظيم داعش الإرهابى وجماعة تابعة لحركة طالبان أمس مسئوليتهما عن الهجوم الدموى الذى استهدف مشيعين بمستشفى فى مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوخستان جنوب غرب باكستان. وذكرت وكالة أعماق التابعة لداعش فى بيان على الإنترنت إن شخصا من التنظيم فجر حزامه الناسف على تجمع لموظفين من وزارة العدل والشرطة الباكستانية فى مدينة كويتا. كما أعلنت جماعة الأحرار التابعة لحركة طالبان الباكستانية أيضا مسئوليتها عن الهجوم فى رسالة بالبريد الإليكتروني. وكانت الجماعة قد بايعت داعش فى وقت سابق لكنها تراجعت عن ذلك وعادت إلى حركة طالبان. وعلى صعيد متصل، وجه القضاء الفرنسى أمس تهمة التخطيط لشن هجوم إرهابى ضد فتاة تبلغ من العمر 16 عاما أعلنت فى محادثات مشفرة على الإنترنت عزمها على شن هجوم فى فرنسا.