كشف التقرير التفصيلى لحصر عمليات الإستيلاء على أراضى الدولة بمحافظة بور سعيد أن إجمالى مساحات قطع الأراضى المعتدى عليها بلغت 79 ألف و461 متر مربع فى أحياء المحافظة. ومن بينها 418 قطعة على مساحة 11 ألف و 217 مترا مربعا داخل كردون حى العرب، و175 قطعة أخرى بحى الزهور على مساحة 9 آلاف و10 أمتار، و129 قطعة أخرى بحى المناخ على مساحة 11 ألف 363 مترا مربعا، و73 قطعة بحى غرب بورسعيد على مساحة 40 ألف و280 مترا مربعا، الى جانب التعدى على 60 قطعة أرض بحى الضواحى على مساحة 16 ألف 791 مترا مربعا. وفى إطار جهود المحافظة إستعادة أملاك وأراضى الدولة التى تم الإستيلاء والتعدى عليها بشكل غير قانونى، قامت حملة موسعة برئاسة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ، واللواء محمود الديب مدير الأمن، بإقتحام أكبر قلعة تعديات داخل قلب المدينة بحى الشرق، بعد أن أستولى عليها أحد الأفراد خلال فترة الأنفلات الأمنى ، وهى تقع على مساحة 2595 مترا مربعا خلف قسم شرطة الشرق، شارك فى الحملة المهندس كامل أبو زهرة السكرتير العام، واللواء جمال غزالى مساعد مدير الأمن للأمن العام والمهندسة عزة رئيس حى الشرق، حيث كان يتم إستخدام الأرض كمخزن للحاويات، وتخزين السيارات النقل الثقيل المستخدمة فى عمليات التهريب، ، وتعتبر هذه هى الحالة الأولى التى تم إزالتها من بين 25 قطعة تم التعدى عليها بحى الشرق على مساحة 6630مترا مربعا، كما شنت الإدارة العامة لشرطة تأمين محور قناة السويس بالإشتراك مع القوات المسلحة ومديرية أمن بورسعيد وحي الجنوب برئاسة المحاسب إبراهيم نصير، حملة لإزالة التعديات علي الأراضي الزراعية المخالفة وأملاك الدولة حيث تم إزالة 13 حالة تعد على الشريط الموازي للمجرى الملاحى لقناة السويس، من بين 34 قطعة تم التعدى عليها بمساحة 569 ألفا و919 مترا مربعا. وأصدر محافظ بورسعيد تعليماته إلى جميع الأجهزة المعنية بالأرض باتخاذ كافة الإجراءات لمنع التعدى على الأرض التى تم إزالتها بالمخالفة مرة أخرى. كما كلف رؤساء الأحياء بمراجعة كافة الأراضى التابعة للدولة داخل نطاق كل حى لإزالة أية تعديات عليها، مشددا بأنه لن يسمح مطلقا بالتعدى على أراضى الدولة وتطبيق القانون بكل قوة على المخالفين.