قال الدكتور على عبدالعال إن هذه الأيام العشرة الأخيرة المباركة من شهر رمضان المعظم، التى نتهيأ فيها لاستقبال ليلة القدر، وهى خير من ألف شهر، تحل علينا الذكرى الثالثة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة. واشار عبدالعال، فى بيانه الذى قرأه خلال جلسة النواب، فى الثلاثين من يونيو ملك الشعب إرادته وتحطمت على أسوار حصونه قيوده، وسطع فجر يوم جديد عمت فيه الفرحة عموم المصريين وعلت أصوات البهجة فى كل الميادين، إلا قلة ممن صموا آذانهم وضلوا سواء السبيل. وفى الثلاثين من يونيه خرجت الملايين فى ظاهرة لم تشهدها الثورات الكبرى فى تاريخ الإنسانية، كانت النساء والشباب والشيوخ وقودها وعتادها، فتصدوا لجموح رئيس وجماعته للهيمنة والتمكن من مفاصل الدولة بإعلان غير دستورى حصن كل ما يصدر عنه من قرارات أو إجراءات. وأضاف أن تلك الثورة العظيمة التى توحد فيها المصريون واستظلوا بعلم الوطن، فانضم إليها رجال الشرطة، وحماها جيش الشعب. وأنهى بيانه قائلا: فباسمى واسمكم جميعاً نبعث بتهنئة قلبية خالصة لشعب مصر الأبي، صاحب الثورة ومفجرها، ولرئيس مصر وقائدها البطل، الذى أنقذ ثورة الشعب بانحيازه لمطالبه، وحمى مصر من الفتن، فاكتملت لها مؤسساتها الدستورية.