فتح الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالأهلى الطريق أمام مهاجمه عمرو جمال للرحيل مع نهاية الموسم ولكن على سبيل الإعارة فقط وذلك بعد التألق الواضح للجابونى ماليك ايفونا ومن بعده جون انطوى ثم الإشادة الواضحة بقدرات عماد متعب بعد مواجهة الداخلية بالإضافة للعائد من الإعارة محمد حمدى زكى الذى سيكون وضعه مختلفا الموسم المقبل. وكشفت مصادر خاصة أن الجهاز الفنى خاصة مارتن يول يرى أن الأفضل لعمرو جمال هو البحث عن عرض للخروج على سبيل الإعارة لمدة موسم على أن يعود بعدها للفريق للاستفادة من قدراته وهو سبب استبعاده من مواجهة الداخلية الأخيرة . فيما خسر فريق الكرة بالأهلى جهود لاعب خط الوسط عبدالله السعيد لمدة شهر ونصف الشهر بما يعنى انتهاء موسمه الكروى بعد إصابته بكسر فى عظمة الترقوه خلال مواجهة الداخلية، وأبدى الجهاز الفنى حزنه الشديد لإصابة السعيد الذى يعد ورقة رائحة فى وسط الملعب دفاعاً وهجوماً . وعلى الجانب الفنى ، وضع الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق الأول خطة السفر لزامبيا استعداداً لمواجهة زيسكو المقرر لها السبت المقبل فى أولى مواجهات دورى الأبطال الإفريقى حيث من المقرر أن يتدرب أبناء الرداء الاحمر قبل أذان المغرب يوم الخميس المقبل بملاعب فرع مدينة نصر على أن يتناولوا وجبة الأفطار فى مطار القاهرة ثم يستقلون طائرة خاصة تطير بهم الى زامبيا مباشرة وسيخوض الفريق مراناً وحيداً هناك على ملعب المباراة وفى نفس توقيتها يوم الجمعة على أن تكون العودة عقب تلك المواجهة مساء السبت مباشرة. واكد الهولندى مارتن يول أن فريقه قدم اداء جيدا امام الداخلية رغم الأداء الدفاعى للمنافس وهى سمة واضحة لكل الفرق التى تواجهنا حيث تلعب بنفس الشكل ،وتعتمد على الطرق الدفاعية، ولا تلجأ للهجوم أو اللعب المفتوح إلا فى أضيق الحدود، مما يقضى على جماليات الكرة وربما يسبب بعض الإحباط للاعبين، مضيفاً أن نجاح الأهلى فى تسجيل هدف مبكر فى أى مباراة يساعد كثيرا على تألق اللاعبين، لأن المنافس وقتها سوف يضطر للتغيير من أسلوبه الدفاعى بحثاً عن التعويض ووقتها تنفتح خطوطه وتظهر المساحات التى ينجح الأهلى فى استغلالها وإضافة المزيد من الأهداف. وأضاف أن الجابونى ماليك ايفونا نجح فى فك شفرة المباراة بهدفين رائعين وهو لاعب يتطور من آن لآخر وينتظره مستقبل رائع وهو نفس حال رمضان صبحى الذى لعب دوراً إيجابياً فى صنع الفارق مع الأهلى فى الكثير من المباريات . وأوضح أنه كان يتمنى تسجيل مهاجمه عماد متعب هدفا أمام الداخلية خاصة أنه يثق فى قدراته بشكل كبير مشيراً إلى أن الأجواء الرمضانية فى مصر أكثر من رائعة، والصيام لم يؤثر على اللاعبين، خاصة أن الفريق يؤدى تدريباته ومبارياته عقب الإفطار. من جانبه، اكد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة أن فريقه دخل مرحلة الحسم لدرع الدورى بعد الفوز على الداخلية ، مشيراً إلى أن الجهاز الفنى راض تماماً عن اداء لاعبيه وإصرارهم على تحقيق الفوز ، وقال إن حكام الدورى يعرضون أنفسهم لضغوط وارتباك فى مباريات الأهلى دون مبرر وأن الفريق لم تحتسب له ركلة جزاء صحيحة لا تحمل الشك أمام الداخلية بعد عرقلة عبد الله السعيد صانع ألعاب الفريق، والتى استدعت نقله للمستشفى بعد إصابته بكسر فى عظمة «الترقوة»، ومع ذلك لم يحصل على حقه الطبيعى فى احتساب ركلة جزاء صحيحة 100%. وأضاف عبد الحفيظ أن المواجهات المتبقية للأهلى مهمة للغاية خاصة أن الفريق بات قريباً من حسم المسابقة لكن البطولة مازلت فى الملعب وتحتاج إلى القتال فى المباريات المتبقية لحين إعلان التتويج بشكل رسمي. وأوضح أنه لم يتلق حتى الآن أية خطابات رسمية بشأن الملعب التى تقام عليه مواجهة الاسماعيلى والمقرر لها يوم 24 يونيو الجارى ضمن منافسات الاسبوع 32 للدورى خاصة أنهم ليسوا طرفاً فى مكان وموعد إقامة المباراة باعتبارها أحقية للمنافس، ولهذا ينتظر الإخطار الرسمى الخاص بمكان إقامتها من اتحاد الكرة. وكان الجهاز الفنى قد رفض منح لاعبيه راحة سلبية عقب الفوز على الداخلية وعاد للتدريبات مباشرة باستاد مختار التتش مساء أمس استعداداً لمواجهة المصرى المقرر لها بعد غد باستاد برج العرب ، وشهد مران الأمس تخفيف الحمل التدريبى للاعبين الذين شاركوا أمام الداخلية بينما خاض باقى اللاعبين مراناً قوياً تحت أشراف مدرب الاحمال مارك ليندمان، بينما طلب المدير الفنى من لاعبيه فى محاضرة قبل المباراة نسيان أحداث مواجهة الداخلية وضرورة التركيز فى لقاء النادى البورسعيدى حيث إن الفوز بها يفتح الباب على مصراعيه لحسم لقب الدورى مبكراً .