شهدت العاصمة البرازيليةبرازيليا وعدد من المدن فى مختلف أنحاء البرازيل أهمها ريو دى جانيرو وساباولو أمس مظاهرات ضخمة منددة بالعنف ضد المرأة على إثر حادث الاغتصاب الجماعى الذى تعرضت له فتاة تبلغ من العمر 16 عاما بمدينة ريو دى جانيرو على يد 33 شخصا. وحمل المتظاهرون الزهور البيضاء بأياد ملطخة بالدماء تعبيرا عن المطالبة بوقف العنف ضد المرأة، واستنكارا لجرائم الاغتصاب. كما طالبت المظاهرات التى نظمتها الجمعيات النسوية أمام تمثال يرمز للعدالة فى ساحة "السلطات الثلاث" وسط العاصمة بقوانين وتشريعات عاجلة ورادعة ضد العنف والتمييز وجرائم الاغتصاب. وقال المحتجون نريد أن نلفت انتباه السلطات والمجتمع حول انتشار ثقافة الاغتصاب، والتى وصلت إلى حالة اغتصاب كل 11 دقيقة فى البرازيل، وتمر الجرائم دائما دون عقاب. ونددت الاحتجاجات أيضا بالموقف المتخاذل لرئيس الجمهورية المؤقت ميشيل تامر وحكومته تجاه هذه الكارثة، وطالبت بعودة الرئيسة ديلما روسيف الموقوفة مؤقتاً إلى ممارسة مهام منصبها وكانت هذه الجريمة قد زادت من المخاوف بشأن الأمن فى ريو دى جانيرو التى تستعد لإستضافة أول دورة ألعاب أوليمبية تقام فى أمريكا اللاتينية فى الخامس من أغسطس المقبل.