حصد النادى الاهلى العديد من المكاسب بعد فوزه على فريق روما الايطالى فى مباراتهما الودية، اولها من وجهة نظرى تغيير وتعظيم الفكر التسويقى للأندية فى مصر. اضافة الى الدعاية الايجابية التى حصلت عليها الرياضة المصرية عالميا بخلاف الفوائد الفنية التى حصل عليها اللاعبون من هذا الاحتكاك القوى الذى وضع الأهلى فى مصاف الأندية الكبرى وأكد عمق العلاقات المصرية الايطالية التى حاول البعض النيل منها فى الفترة السابقة.. واكد هذا اللقاء ان الرياضة دائما تحل المشاكل التى يصعب حلها من خلال السياسة. أستشعر ان العلاقة الان بين جميع الاطراف التشريعية والتنفيذية المسئولة عن الرياضة المصرية اصبحت على خير ما يرام، وأرى أن هذا من شأنه ان يأتى بثماره من أجل الصالح العام .. أقول ذلك بعد ما لمسته بنفسى خلال حضورى اجتماع لجنة الشباب والرياضة برئاسة المهندس فرج عامر رئيس نادى سموحة مع المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة. ولا أظن ان اجتماع لجنة الشباب والرياضة غدا الثلاثاء مع رئيس اللجنة الاوليمبية المهندس هشام حطب بحضور الدكتور حسن مصطفى ممثل الحركة الاوليمبية فى مصر وعدد من اعضاء مجلس ادارة اللجنة ورؤساء الاتحادات الرياضية سيختلف عن اجتماع اللجنة مع وزير الشباب والرياضة، حيث سيقدم المهندس حطب خطة اللجنة الاوليمبية فى اعداد الابطال لدورة ريو دى جانيرو، وكذلك ستتم مناقشة العديد من نقاط مشروع القانون الجديد للرياضة والذى سيتحدث فيه رئيس اللجنة عن امكان تطبيق نظام الحوكمة الرياضية بعيدا عن المحاكم الادارية حيث يرى حطب ان الالتزام طبقا للمادة 190 من الدستور ومطابقة للميثاق الاوليمبى فى حل المنازعات الرياضية.. نقاط كثيرة سيعلنها غدا المهندس هشام حطب منها ضرورة وضع الحافز الرياضى للمتفوقين رياضيا فى بنود القانون حتى لا يأتى وزير ويلغيها وتعود مرة أخرى بقرار من المحكمة. هذه الروح لم تكن موجودة من قبل فقد كان كل طرف من الاطراف يهمه بشكل او بآخر ان تكون له الكلمة الأولى والأخيرة حتى ولو على حساب الصالح العام، ويكفى المشاكل التى كانت تعانى منها الرياضة المصرية، وفى مقدمتها التهديد بالايقاف الدولى للنشاط الرياضى من البعض.. رسالة أتمنى أن يعيها الكثيرون. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين