ما يمر بمصر وشعبها من كوارث وجرائم وإرهاب وطائرات تسقط من شرم الشيخ إلى مياه المتوسط، وقتل ريجيني، واستهداف علاقات مصر بأكبر ثلاث دول داعمة لمصر وشعبها منذ ثورة 30 يونيو وأقصد فرنسا وروسيا وإيطاليا، يطرح السؤال ..من المستفيد ؟ ومن له مصلحة حقيقية وراء كل ما يجرى ؟قطاعا السياحة والملاحة يتعرضان للعديد من الكوارث التى يدفع ثمنها الشعب، وتنال من سمعة الدولة، وتضرب العلاقات بين الدول وتضعها على المحك، وهناك قنوات وأجهزة مخابرات ودول تدخل على خط الأحداث لتشويه صورة الدولة، وليس هذا فقط بل استغلت الأطراف الإرهابية التى تحصل على الدعم والمساعدة من دول تأوى وتحتضن هؤلاء القتلة فى الترويج لسوء حالة المطارات المصرية، وتصدير رسالة سلبية للعالم بهدف ضرب السياحة فى مقتل، وهى التى تعد أحد أكبر مصادر الدخل القومى للبلدوشككت هذه الدول فى الإجراءات دون وجود ثمة تقصير من جانب مصر فيما جري. وماحدث فى طائرة مصر للطيران المنكوبة خلال رحلتها من باريس للقاهرة ومحاولات البعض الإشارة إلى وجود خلل فنى فى الطائرة أدى لسقوطها، وذلك قبل الكشف عن أى تفاصيل، كل هذا يؤكد حقيقة الأهداف وراء محاصرة مصر والمحاولات المستميتة لتركيعها، لكن أبداً لن تركع مصر .لكن علينا التعامل بجدية مع حادث الطائرة لنصل إلى حقيقة ما حدث، وكذلك محاسبة من يقف وراء هذا الحادث، والأهم هو البحث عن الرحلات المكثفة التى قامت بها الطائرة وهى 5 رحلات كما ذكر بين إثيوبيا والقاهرة ثم إلى تونس والعودة للقاهرة ومنها إلى باريس والعودة مرة أخرى للقاهرة، على أن نواجه هذه الأزمة بكل قوة ولا ننكسر أمامها، لنخرج منها أكثر قوة نستطيع بها مواجهة أعداء الداخل والخارج ممن يشمتون مع كل مصيبة تصيب الوطن. مصر تواجه تحديات غير مسبوقة وهذا دور كل الشرفاء، وعليهم جميعا التكاتف من أجل الصمود أمام التحديات طوال العامين المقبلين. والتى ربما تتصاعد بشكل أكبر لمحاولة تكوين رأى عام مضاد للدولة ومؤسساتها.الأحداث المتتالية ليست مصادفة على الإطلاق، لكننا قادرون على مواجهة هذا التحدي. فمن تخطى 3 يوليو 2013 سيتمكن من عبور المستحيل والمطبات التى يضعونها لعرقلة مسيرة التنمية التى تخطو فيها الدولة بأقدام ثابتة .. وقد أكد ذلك الرئيس عبد الفتاح السيسى فى خطابه اخير خلال افتتاح المشروعات القومية بأسيوط . لمزيد من مقالات أحمد موسي