احتفلت أمس شركة سيمنس الألمانية المنفذة لمشروع محطة كهرباء بنى سويف العملاقة بوضع أول توربينات إنتاج الكهرباء على قواعدها تمهيدا لبدء Aإنتاج الكهرباء من المحطة وربطها بالشبكة القومية فى نوفمبر القادم. وقال المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إنه لأول مرة فى الشرق الأوسط وإفريقيا يتم تركيب أول توربينين غازيين من النوع (H-Class) فى مشروع محطة توليد كهرباء بنى سويف ذات الدورة المركبة قدرة 4800 ميجاوات. مضيفا أن مشروع محطة توليد كهرباء بنى سويف يأتى لمجابهة متطلبات التنمية ليس فقط فى محافظة بنى سويف وإنما فى صعيد مصر الذى توليه الدولة اهتماماً بالغا وتعمل بكفاءة توفر 60٪ من الوقود، وتأمين التغذية الكهربائية لمحافظات الصعيد بالكامل. وسيتم تشغيل المشروع بالكامل فى أبريل 2018 بإضافة 2000 ميجاوات المتبقية. وتبلغ التكلفة الاستثمارية لمشروع محطة توليد كهرباء بنى سويف حوالى 2 مليارات يورو، ويبلغ إجمالى عدد الموردين لمشروعات سيمنس 205 موارد على مستوى العالم بما يعكس حجم الأعمال بمواقع هذه المحطات والتنسيق اللازم بين هؤلاء الموردين، ومن بين هذا العدد يشارك فى هذه المشروعات 65موردا مصريا، الأمر الذى يسمح بنقل التكنولوجيا المتقدمة للشركات المصرية العاملة فى قطاعات الطاقة والتشييد والنقل والخدمات.. وغيرها. فيما قال ماكسيميليان إيجر رئيس شركة سيمنس مصر إن الشركة تقدم لمصر أحدث تكنولوجيا مستخدمة فى العالم لإنتاج الكهرباء، وهى أحدث ابتكارات الشركة لنقدم للشعب المصرى أكبر محطة لإنتاج الكهرباء فى العالم، إضافة إلى مساهمتنا فى خطة مصر التنموية حتى عام 2030. وأشاد ويلى مايكسنر المدير التنفيذى للطاقة والغاز بالشركة الألمانية بحجم العمل الذى تم بموقع المحطة.