خالد فهمى:

الخبرة العربية فى مواجهة الكوارث ضرورة

شدد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة ، على ضرورة زيادة الاهتمام بمواجهة الكوارث الناجمة عن الأنشطة المختلفة، التى تتعرض لها المنطقة العربية، لا سيما أننا نشهد تغيرات مناخية قد تؤدى إلى أثار سلبية وخيمة على البيئة فى المنطقة، ومنها السيول والعواصف والأعاصير، علاوة على آثار التغيرات المناخية على الزراعة، وضرورة العمل على الأخذ بإجراءات التكيف مع تغير المناخ، ومنها استنباط أنواع جديدة من النباتات التى تستطيع مقاومة الجفاف.
جاء ذلك فى كلمة ألقاها الوزير فى الاجتماع الثالث لمجلس إدارة المركز الإقليمى للحد من مخاطر الكوارث الذى عقد بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى التابعة لجامعة الدول العربية.وأشار فهمى فى كلمته إلى أن هناك حاجة ملحة إلى أن نبدأ باتخاذ القرارات السريعة والفعالة لمواجهة تلك الآثار، "إذ إننا نعمل جيدا، شأننا شأن العالم، إلا أن أفريقيا هى من أكبر القارات المعرضة للتغيرات المناخية، وهذا خطر آخر، علاوة على الأخطار الأخرى الموجودة، كحوادث انسكاب الزيت بالبحر الأحمر والمتوسط والخلجان، مما يمثل تحديا يستدعى ضرورة تضافر الدول لمواجهته. وأضاف الوزير: «من هنا انبثقت الحاجة إلى إنشاء مركز خبرة يوفر للحكومات بالبلدان العربية والإسلامية ما تحتاج إليه من خبرة واستشارات، قبل وبعد وأثناء الأزمة، وهنا تأتى أهمية تعزيز عمل المركز فى تبادل الخبرات، إذ إن لدينا خبرة بالمنطقة فى التعامل مع الأزمات، كما أن لدينا مؤسسات وطنية لديها خبرة عريضة فى التعامل معها.
دور المركز
ومن ناحيته أكد الدكتور عبد العزيز بن جاسر، رئيس مجلس إدارة المركز ورئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء البيئة العرب، أن المركز هو إحدى ثمار التعاون بين أمانة الأمم المتحدة والاستراتيجية الدولية للحد من الكوارث والجامعة العربية ممثلة فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ، مؤكدا الدور المهم للمركز فى التدريب، ونقل الخبرات بين أعضائه. ويذكر أنه شارك فى الاجتماع كل من: الدكتور طاهر الشخشير وزير البيئة بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، ولونا سويرح ممثلة عن روبرت جلاسر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من الكوارث، وقيادات وزارة البيئة المعنية.