فى إطار سعى الحكومة إلى خفض الأسعار أعلن الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، طرح «شنطة رمضان» بمنافذ شركتى الجملة «العامة والمصرية»، وفروع المجمعات الاستهلاكية، التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية بأسعار تتراوح بين 27٫5 جنيه و112٫5 جنيه، ويأتى طرحها فى إطار استمرار مبادرات تخفيض أسعار السلع بالاتفاق مع السلاسل التجارية الكبري، وأيضًا منافذ المجمعات الاستهلاكية، والتوسع فى مشروع «جمعيتى» لفتح منافذ سلعية للشباب وطرح السلع للمواطنين بأسعار مخفضة، والتوسع فى إنشاء السلاسل التجارية الكبري. وعلى جانب آخر أكد الوزير توفير منتجات اللحوم والدواجن والسلع الغذائية خلال شهر رمضان بكميات تفوق احتياجات المواطنين، وتكثيف السيارات المتنقلة والمحملة بالسلع الغذائية، ومنتجات اللحوم والدواجن فى الميادين العامة والمناطق الشعبية، كما تم افتتاح عدة منافذ لمشروع «جمعيتي» بالمحافظات قريبًا، ويتضمن مشروع جمعيتى منح الشباب قرضًا سلعيًا يتراوح بين 50 و100 ألف جنيه، بالإضافة إلى تدريب الشباب الذين يتم اختيارهم على أساليب النظم المحاسبية والمالية؛ بهدف إعطائهم بعض الخبرات فى مجال التجارة تساعدهم على بدء نشاطهم فى بيع السلع بكل سهولة ويسر، وتقدم للمشروع نحو 51 ألف شاب وفتاة، وانطبقت الشروط بالمرحلة الأولى على نحو 14 ألف شاب وفتاة فى 27 محافظة، وتوفر هذه المرحلة 60 ألف فرصة عمل.أما الشروط التى على أساسها يتم منح قروض للشباب لفتح منافذ سلعية وتموينية، فهى أن تكون لدى الشاب مساحة محل لا تقل عن 30 مترًا، والسن لا تقل عن 21 عامًا، ولا تزيد على 45 عامًا، وأن يكون حاصلًا على مؤهل متوسط وما فوق، وكامل الأهلية، وسيتم عقد دورات تدريبية على أساليب البيع للشباب. السؤال الآن: ما هى الضوابط التى تكفل وصول السلع المدعمة إلى مستحقيها؟ وتقديم القروض للشباب الأكثر احتياجًا؟ لمزيد من مقالات أحمد البرى