احتفظ مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية خلال عام 2015 بترتيبه المتقدم فى التصنيفات الدولية والعربية لمراكز الفكر والدراسات فى العالم، والتى تهتم بتصنيف هذه المراكز وفق معايير خاصة بكفاءاتها البحثية وقدرتها على التأثير فى عملية صنع القرار، ومن حيث المهنية التى تتمتع بها فى أنشطتها المختلفة،يعد تقرير جامعة بنسلفانيا من أكثر التقارير أهمية على مستوى العالم فيما يتعلق بمراكز الفكر، ويعد المرجع »الذهبي« للحكومات، والجهات المانحة والمنظمات الدولية. ويصدر هذا التقرير منذ عام 2008، بصفة سنوية عن برنامج »مراكز الفكر ومؤسسات المجتمع المدني«، فى جامعة بنسلفانيا. يشير تقرير جامعة بنسلفانيا الخاص بتصنيف مراكز الفكر على مستوى العالم، إلى تزايد عدد هذه المراكز فى العالم خلال العام الماضى الى 6846 مركزا، ويعد استمرار وجود مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ضمن المراكز الأكثر تأثيرا المصنفة فى هذا التقرير مؤشرا لقدرة هذا المركز على التكيف مع التحولات التى شهدتها مصر وإقليم الشرق الأوسط منذ نشأته فى 1968، وللعام الثامن على التوالى احتل مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية فى تقرير عام 2015 ترتيبا متقدما للغاية على عديد من المستويات، وهو ما ظل محتفظا به فى التقارير الصادرة خلال الأعوام السبعة الماضية جاء مركز الأهرام فى الترتيب رقم 49، وذلك ضمن قائمة تضم 175 مركزا هى الأكثر تقدما على هذا المستوي، ولم يسبق مركز الأهرام فى هذه القائمة من العالم العربى والشرق الأوسط سوى مركز كارنيجى بيروت الذى جاء فى الترتيب رقم 34. ويحدد تقرير بنسلفانيا لعام 2015 عدد13 مجالا بحثيا يتم تصنيف مراكز الفكر فى كل منها استنادا لنشاطها، وقد جاء مركز الاهرام فى الترتيب 23 على مستوى العالم فى مجال دراسات الأمن القومى والدفاع، والترتيب 21 فى مجال السياسات الخارجية والعلاقات الدولية، وذلك ضمن قائمتين لمراكز الفكر الاكثر تأثيرا فى هذين المجالين على مستوى العالم، بلغ عددها 107 و132 مركزا على التوالي. وفى مجال دراسات الأمن القومى والدفاع لم يسبق مركز الأهرام من مراكز الفكر العربية سوى مركز واحد جاء فى الترتيب 18، فى حين يعد مركز الاهرام فى مجال السياسات الخارجية والعلاقات الدولية هو الأول شرق أوسطيا وعربيا ومصريا.