أعرب المهندس هشام حطب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية ورئيس الاتحادين المصرى والإفريقى للفروسية، عن سعادته بعد النجاح المبهر فى تنظيم المرحلة الثانية من بطولة «كونكورد السلام» الدولية لقفز الموانع والتى أقيمت بمدينة شرم الشيخ، خاصة بعدما حصد لاعبو المنتخب الوطنى للفروسية معظم جوائز البطولة، التى تنافس خلالها 30 دولة مثلها 200 فارس وفارسة، حيث أقيمت البطولة تحت رعاية اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، ووكالة الأهرام للإعلان برئاسة هشام لطفى والاتحاد المصرى للفروسية برئاسة المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية، ومطيع إسماعيل الخبير السياحى ورئيس مجلس إدارة الشركة المالكة لمجموعة فنادق كونكورد السلام المستضيفة للبطولة. وقال حطب إن البطولة لاقت متابعة كبيرة من الجماهير المصرية والسياح الأجانب، لأنها ضمن الألعاب التى تدعم السياحة فى «مدينة السلام»، وأضاف أن إقامة بطولة دولية للفروسية بشرم الشيخ يؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان، ويزيد من رغبة الأندية والهيئات الرياضية فى إقامة البطولات، مشيرا إلى أن حضور مندوبين من محافظة جنوبسيناء فى ختام البطولة، بتعليمات من المحافظ خالد فودة برغم وجوده فى ألمانيا حاليا لحضور أحد معارض السياحة هناك أعطى إنطباعا جيدا أكد إهتمام المسئولين والقيادات السياسية بالرياضة وخاصة الفروسية ودعم للفرسان المصريين الذين شاركوا فى البطولة. وعن فوزه برئاسة الاتحاد الإفريقى للعبة بالتزكية قبل عقد الجمعية العمومية التأسيسية الجمعة الماضية على هامش البطولة، علق حطب قائلا إن ممثلى بعض الدول الأفريقية رفضوا الترشح على منصب الرئاسة أمامه، خوفًا من عدم حصولهم على المقعد فى ظل وجوده وعلاقاته القوية بمعظم الدول الإفريقية، فضلًا عن تخوفهم من عدم حصولهم على أى منصب فى الانتخابات، وقال إنه الأولى بالمنصب الإفريقى بعد المجهود الكبير الذى بذله خلال السنوات الثلاث الماضية مع الدول الأفريقية، وكذلك مع الإتحاد الدولى للعبة بوضع لوائح للإتحاد الجديد، لافتًا إلى أن ظهور كيان للاتحاد الإفريقى إلى النور تأخر لأكثر من عامين بسبب الإشتراطات التى وضعها الاتحاد الدولى قبل الشروع فى تكوين الاتحاد لكى يصبح تحت مظلته، مؤكدًا أن هناك اتحادات إفريقية غير تابعة للاتحاد الإفريقي، ولذلك ركز على أن يتم إشهار الاتحاد الإفريقى وتأسيسه على أسس قوية، وقال إنه سيعمل على إمداد الدول الأعضاء فى الإتحاد الإفريقى بالأمصال التى تحد من انتشار الأوبئة التى تصيب الخيول، وتؤثر على اقتصاديات هذه الدول، فضلًا عن قيامه بتحديد خطط قصيرة وطويلة الأمد للعمل بها خلال الفترة المقبلة.