وسط إضراب عام شل أغلب المدن السورية, شهدت عملية التصويت لانتخاب أعضاء مجلس الشعب في سوريا أمس إقبالا متواضعا, في وقت تصاعدت فيه أعمال العنف, التي أسفرت عن مقتل21 مدنيا في مختلف الأنحاء. كما بث ناشطون سوريون صورا علي شبكة الإنترنت تظهر إطلاق نار كثيف علي مدينة حماة, ووقعت اشتباكات بين الجيش السوري والجيش الحر المعارض في حي المزارب بحماة, وانفجارات في حي جنوب الملعب والصابونية. وبينما قررت معظم قوي المعارضة في الداخل والخارج مقاطعة الانتخابات, أكدت السلطات السورية أن هذه الانتخابات ستنقل البلاد إلي مرحلة التعددية الديمقراطية, وقال وزير الإعلام السوري عدنان محمود إن السوريين, من خلال المشاركة في هذه الانتخابات, يتحدون حملة الإرهاب والعدوان علي سوريا, التي تشنها قوي دولية وإقليمية, متورطة في الحرب الإرهابية عليها.