شهدت تعاملات البورصة امس جلسة تصحيحية صعدت خلالها المؤشرات صعوداً ملحوظاً حيث سجل مؤشر السوق الرئيسى إرتفاعاً 1.1 ٪ وربح رأس المال السوقى 1.8 مليار جنيه ليستقر عند 388 مليار جنيه وذلك بفضل مشتريات المؤسسات الاجنبيه لكن حجم التعاملات كان هزيلاً لم يتعد نحو 420 مليون جنيه، للأسهم والسندات. يعقب مصطفى بدرة خبير اسواق المال على ما دار بجلسة الامس قائلاً : إنه رغم الاحداث الاقتصادية المحيطة متمثلة فى انعقاد مؤتمر الاستثمار فى افريقيا فإن استجابة البورصة لهذه المحفزات بطيئة بسبب ندرة السيولة وعدم دخول مستثمرين جدد لأسواق المال. يضيف محمد سعيد خبير اسواق المال والمحلل الفنى ان السوق تشهد موجة تصحيحية تصاعدية كرد فعل على الهبوط الحاد الذى تعرضت له البورصة أدت الى تدنى اسعار الاسهم وانه يتوقع استمرار هذه الموجة وصعود المؤشر بين نقطتى 6150 – 6300 بعد ان تخطى حاجز 6007 خاصة وان اسواق المال العالمية فى حالة هدوء واستقرار.