فى صمت وإنكار ذات يقدم اساتذة المعهد العالى للفنون المسرحية للساحة الفنية أجيالا من المبدعين والنجوم الشابة ليس فقط عبر التدريس والتثقيف وانما عبر النصح والدعم النفسى المتواصل حتى بعد تخرج الطالب من المعهد.. ولعل تجربة د. سميرة محسن خير نموذج على الإيثار والتضحية بالوجود الفنى من أجل منح الوقت والجهد لأجيال من الفنانين كان أولهم النجوم إلهام شاهين وسوسن بدر وشريف منير وخالد النبوى وماجد الكدوانى وكمال أبو ريا وأحمد السقا ورامز جلال وأخيرا حسن الرداد وأيتن عامر فى الدفعة الأخيرة.. ورغم ظروف المرض أصرت د.سميرة محسن على التحامل وتحدى الألم لتشرف على عرض «المهاجر» وتقدم من خلاله على مسرح معهد الفنون المسرحية دفعة جديدة واعدة من الشباب هم أحمد توفيق وإسراء محمد وندى ثقيف وعمرو إمام وسيف الدين أسامة وخالد رأفت ومحمد الحاج وإبراهيم طلبة وسكر شريف.. تذكروا هذه الأسماء جيدا فمن بينهم ستلمع فى ساحة الفن نجوم جدد تضاف إلى ثروة مصر من القوة الناعمة.