مرحبا بك أيتها المرأة السعودية تشاركين الوطن فى جميع الاستحقاقات القادمة مرحبا بك تنضمين إلى مسيرة المرأة فى جميع دول العالم ولاشك أن هذا النهج الجديد الذى تنتهجه المملكة لدليل على أنها فى سبيل تطور شامل فى جميع الأنحاء تودع أفكارا كانت تعوق مسيرة المرأة، واليوم تفتح لها آفاق المشاركة بنوع من الاعتراف بدورها شأنها شأن الرجل يفتح لها جميع التنوعات من المشاركة التى كانت مقصورة على أعمال معينة فقط، ولاشك أن مشاركة المرأة فى الانتخابات البلدية تعد نهضة استنتها المملكة كأسلوب جديد براعى فيه تقدم المملكة مع الاحتفاظ بالثوابت الدينية باعتبارها الدولة الدينية الأولى فى العالم، وهذا فى حد ذاته يؤكد الوسطية فى التعامل كما أمرنا ديننا الحنيف، وبشىء من الحكمة بدأ التعامل مع المرأة السعودية فى الانتخابات البلدية كبداية لمرحلة جديدة لكى تستوعب فيما بعد ماهو جدير بها فى جميع المجالات الأخري، ولاشك أنها ستكون عند حسن الظن كى تثبت أنها تستطيع ملء الفراغ الذى كان شاغرا بعدم مشاركتها فى تنمية الوطن، فالمرأة السعودية لاتقل شأنا عن أى امرأة فى دول العالم وستثبت الأيام صدق ذلك سيظهر منهن العالمة والباحثة التى يمكن أن تتفوق على دول العالم، وكون أنها تأخرت فإنها يمكن أن تسابق من كن شاركن فى العمل ويمكن أن يكون تأخرها يعطيها دفعة قوية للطموح ويمكن أن توضح أن السعودية أرادت مشاركة المرأة فى هذا الوقت بعد أن ساعدتها فى التعليم فى جميع مراحله وهذا أسهم بقدر كبير فى نجاحها فى هذه الانتخابات، وهذه المباركة السعودية استطاعت أن تضرب بسيف العلم التخلف الفكرى الذى ساد ووجد من روجوا له فى منطقتنا العربية فأخذ منا الجهد والمال، وكلفنا الكثير من ازهاق الأرواح ويطيب لى أن أوضح أن مشاركة المرأة تساهم إلى حد كبير فى تنشيط الذاكرة لتكون أكثر وعيا فلا ينجرف الفكر ولايمكن لأى كائن من كان أن تخطف ارادته، وأقول لأختى وابنتى المرأة السعودية هنيئا لك بالمشاركة وعلينا أن ننتظر منك مزيدا من التقدم. خاصة وأن المملكة قد شيدت العديد من مشاريع التنمية، والتى يمكن أن تستقبلها فى مسيرة التقدم، وما رأيناه من نتيجة استطاعت خلالها المرأة أن تنافس الرجل فى المجالس البلدية وحصلت على 19 مقعدا فى الانتخابات البلدية وهذا يعد سبقا تسعدين به فلم يحدث من قبل هذه خطوة مبشرة لمسيرة المرأة السعودية، وغدا سنرى منك الكثير فى العديد من المحافل مثل البحث والبناء لتشاركين نهضة الوطن، ننتظر منك الكثير لقوامة أمور ظلت ردها من الزمن حتى استيقظت فهنيئا لك بما حصلت عليه وهنيئا لنا بمشاركتك لتضعى فى لبنة الوطن جدارا يسكن إليه ابناؤك وننتظر منك أيضا مزيدا من التقدم من أجل أجيال جديدة هى آمال الأمم فى تحقيق طموحات تسابقين بها الزمن، وإننى على يقين انك ستكونين جديرة بلقب الأم والمعلمة والعالمة والباحثة التى يبنى عليها صنوات الأمم. لمزيد من مقالات ماجدة حسنين