مات الشهيد محمد أيمن شويقة أبن قرية الأبراهيمية بدمياط ، ضارب مثلا حيا للوطنية الصادقة المخلصة فى صمت وبعيدا عن الأنظار داخل سيناء، ليثبت حقيقة ناصعة هى أنكار جنود مصر لذواتهم وتضحيتهم بحياتهم وأرواحهم دون تردد. فقد أحتضن البطل الشهيد حزاما ناسفا كى يحمى زملائه من التعرض للخطر ،حتى أنفجر به وحده، لترتفع روحه الطاهرة إلى عنان السماء وهو فى عز شبابه ضارب المثل والقدوة لكل شباب مصر فى حب الوطن .
فقد جعل الله عز وجل له نصيبا من أسمه وهو الحمد والأيمان ، فشرف لنا أن عشنا عصر الجنود الأبطال المصريين الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم لكى تعيش مصر ولايهابون الموت ، ويدحرون الأرهاب دون خوف ، ويضعون أرواحهم على أكفهم غير عابئين بشىء ، وينتظرون الموت فى أى لحظة وهو يدافعون بسيناء عن تراب هذا الوطن بنبل أخلاقى وشرف كبير .
فتحية من كل أب وأم على أرض مصر الغالية لكل أباء وأمهات وزوجات وأبناء الشهداء من الجيش والشرطة والقضاء ،اللهم أنزل بردا وسلاما وصبرا وقوة على قلوب أباء وأمهات الشهداء ، فقد أنجبوا أبطالا لمصر حافظوا عليها وعاشوا وماتوا من إجلها ،اللهم أحفظ مصر من كل خطر ، وأدحر الأرهاب على أرضها . لمزيد من مقالات عماد حجاب