قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إنَّ العلاقات المصرية السعودية علاقات تاريخ وجوار قديم متميز علي جميع المستويات، تؤكدها المواقف المشكورة للمملكة العربية السعودية تجاه مصر وشعب مصر، والدور الإقليمي والعالمي للمملكة. و أشاد فضيلته خلال استقباله أمس السفير أحمد القطان، سفيرالمملكة العربية السعودية بالقاهرة. بالتحالف الإسلامي العسكري الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين، واستجابت له كثير من الدول الإسلامية والعربية، وفي مقدمتها مصر، وقد لقي هذا التحالف المبارك ترحيبًا واسعًا في أروقة الأزهر الشريف: جامعًا وجامعة، وتمني طلابه وعلماؤه أن يكون هذا التحالف نواة لوحدة حقيقية بين شعوب الأمة العربية والإسلامية في الظرف الدقيق والبالغ الحرج في تاريخ الأمتين. من جانبه، قال السفير السعودي: إن الأزهر الشريف له مكانة كبيرة في قلوب المسلمين بما له من دور كبير في نشر وسطية الإسلام وسماحته، مشيدًا بدور فضيلة الإمام الأكبر في إقرار السلام الإنساني بين مختلف شعوب ودول العالم. من ناحية أخرى أعرب مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن ترحيبه الشديد بإعلان تشكيل تحالف إسلامي عسكري مكون من 34 دولة لمحاربة الإرهاب، موضحًا أنَّ قيام هذا التحالف يعد نقطة تحول حقيقية في تاريخ الأمة الإسلامية التي عانت كثيرا من جراء هذا الوباء الخبيث. وأكد مجلس حكماء المسلمين في بيان امس أن هذا التحالف التاريخي بين دول العالم الإسلامي من شأنه العمل علي القضاء علي الإرهاب واجتثاثه من جذوره، وإرساء دعائم السلام ليس فقط في المجتمعات الإسلامية بل في العالم أجمع. وفي سياق متصل أشاد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية بإعلان تشكيل تحالف إسلامي عسكري عالمي يضم 34 دولة من أجل مواجهة الإرهاب. وأضاف مفتي الجمهورية أن تلك الخطوة التي تم اتخاذها هي خطوة علي الطريق الصحيح، يقول تعالي: (واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)، لأن وحدة الصف والتعاون فيما بيننا من أسس تحقيق الأمن والأمان لبلادنا وشعوبنا بل للعالم كله.