جاء عدم تأهل المنتخب الأوليمبى لدورة الألعاب الإوليمبية بريو دى جانيرو 2016 ليفض الاشتباك مبكرا بين كوبر والبدرى بسبب الصراع على ضم اللاعبين فى ظل تضارب مواعيد معسكرات المنتخبين والمشاركة فى المباريات الودية والرسمية والذى بلغ ذروته قبل مواجهة المنتخب الأول لتشاد فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018 وسفر المنتخب الأوليمبى للسنغال لأداء مباريات البطولة الإفريقية المؤهلة للإوليمبياد والتى شهدت إعتراض البدرى على سفر كوبر مع البعثة لمتابعة اللاعبين الذين يشاركون مع المنتخب وربما يصب خروج المنتخب الإوليمبى فى مصلحة المنتخب الأول لأن العام المقبل سيشهد إرتباطات المنتخب بأربع مواجهات فى التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا أمام نيجيريا ذهابا وإيابا خلال مارس المقبل وتنزانيا بتنزانيا فى يونيو وتنتهى بمواجهة تشاد بالقاهرة فى سبتمبر والتى بالطبع تتطلب إقامة معسكرات ومباريات ودية سيجد إتحاد الكرة صعوبة فى توفيرها فما بالك إذا تأهل المنتخب الأوليمبى فكان الصراع سيصل إلى ذروته ومن الممكن أن نخسر كل شيء ولا يتأهل المنتخب لأمم إفريقيا وكأس العالم والسبب النزاع على بعض اللاعبين والتى كشفت مباريات المنتخب الأوليمبى مستواهم الحقيقى ليكون بمثابة جرس إنذار مبكر لكوبر وجهازه المعاون لتوسيع دائرة اختيار اللاعبين بدلا من الإستسهال والتركيز على لاعبى الفرق الكبرى والتى لعبت دورا كبيرا هى الأخرى فى تجريف الكرة المصرية بالتعاقد مع أفضل لاعبى الفرق الأخرى حتى ولو وصل عددهم إلى 17 لاعبا ويكون مصير معظمهم دكة الاحتياطى وهبوط مستواهم والقضاء على القوام الأساسى لهذه الفرق بتفريغها من أبرز لاعبيها لتصارع بعد ذلك من أجل الهبوط بعدما كانت فى مراكز متقدمة ولذلك لابد ان يتدخل اتحاد الكرة بتقنين الاحتراف الداخلى بعدد محدود من اللاعبين بدلا من فتح الباب على البحرى وينتهى الأمر بالصراع على الوهم بين كوبر والبدري الصعود السريع يعقبه سقوط مدوٍ وهذا ما ينطبق على اللاعبين الذين يتولون منصب المدير الفنى لفرق الدورى الممتاز بعد ساعات من الاعتزال بدون سابق خبرة وصعود السلم التدريبى من أول درجة فتكون نهايتهم فى البداية فكل شيء يحتاج للخبرة حتى فمن يجمع الكور من وراء الجون. لمزيد من مقالات أشرف إبراهيم