في الذكري ال64 لتأسيسها,هنأت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اسرائيل واصفة إياها بمنارة الأمل والنموذج الملهم للكثيرين عبر العالم. .وأعلنت كلينتون في بيان صحفي أمس التزام بلادها بأمن الدولة العبرية الذي اعتبرته حجر الزاوية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة بمنطقة الشرق الأوسط,مؤكدة أن واشنطن وتل أبيب تجمعهما روابط عميقة تقوم علي أساس المصالح والاحترام المتبادل. وأضافت كلينتون:علاقتنا مع اسرائيل تزداد قوة كل يوم ونحن نعمل علي تعزيز الأمن الإقليمي وإنشاء شراكات اقتصادية جديدة, وزيادة حجم التجارة البينية وتوسيع التعاون في مجال الطاقة.وتابعت اعلموا وأنتم تحتفلون بيوم استقلالكم وسط التغييرات التي تجتاح المنطقة في إشارة الي ثورات الربيع العربي أن الولاياتالمتحدة تقف معكم للحصول علي فرص جديدة ومواجهة التحديات الصعبة وستواصل العمل معكم ومع جيرانكم لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط. من ناحيه اخري كشفت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية ان إيران تسعي لتشكيل جيش قراصنة بغرض استهداف وحدات البنية التحتية الحيوية في الولاياتالمتحدة كمحطات توليد الطاقة وشبكات المياه عبر هجمات علي انظمة التشغيل بالانترنت,حال نشوب مواجهات مستقبلية بين البلدين.وذكرت الصحيفه نقلا عن فرانك كليفو مدير معهد سياسة الأمن الداخلي بجامعة جورج واشنطن, أن الحرس الثوري الايراني يقوم باجتذاب قراصنة الانترنت لضمهم الي صفوفه, فضلا عن قوات الباسيج التي تقوم بالعديد من العمليات لصالح النظام وتتقاضي مبالغ مالية نظير توفير العناصر البشرية اللازمة للقيام بعمليات القرصنة.وتابعت الصحيفة أن لجنتي الأمن الداخلي بالكونجرس عقدتا أمس جلسة استماع لمناقشة الأمر مع تصاعد المخاوف من الطموحات النووية الايرانية وتوقعات بوجود عملية عسكرية وشيكة لإسرائيل ضد طهران. وعلي صعيد الملف النووي الايراني, أعلن حسين موسافين كبير المفاوضيين النووين الايرانيين السابق أن طهران ومجموعة الدول الست الكبري لديهافرصة تاريخية لإنهاء الأزمة النووية الايرانية المشتعلة منذ أكثر من عشر سنوات.وقال ان جولة المفاوضات الاولي التي عقدت في اسطنبول منتصف الشهر الجاري كانت ايجابية ولابد من الحفاظ علي هذا الاتجاه في الجولات القادمة التي ستعقد أولاها في العاصمة العراقية بغداد خلال الشهر المقبل.وشدد موسافين علي ضرورة عدم مطالبة ايران بوقف تخصيب اليوارانيوم علي مستوي عال لأنه يعكس تمييزا ضد الجمهورية الاسلامية,معتبرا انه من الافضل الاتفاق علي خطوط حمراء بالنسبة للنووي الايراني والتفاوض علي اساسها.فاذا كان الخط الاحمر بالنسبة للقوي الست الكبري هو القنابل النووية,فحينها لابد من مناقشة السبل والطرق التي يمكن لايران من خلالها التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية,وفقا لمعايير شفافة.