سقط مالا يقل عن 30 قتيلا فى هجوم إرهابى انتحارى واسع قام به مسلحو تنظيم «داعش» فى منطقة حضرموت بشرق اليمن.وأعلن مصدر أمنى أن 15 جنديا يمنيا و14 من التنظيم قتلوا فى هجوم شنه المتشددون على موقع عسكرى . وذكر المصدر أن الهجوم بدأ حينما فجر مهاجم انتحارى عبوة ناسفة كانت مزروعة فى سيارته عند الموقع العسكرى الذى يقع بين بلدتى شبام والقطن أعقبه هجوم شنه ما بين 25 و30 متشددا. فى الوقت نفسه، شن طيران التحالف العربى غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات للحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمنى السابق على صالح بمحافظة تعز جنوب العاصمة اليمنية صنعاء. وقالت مصادر محلية إن طيران التحالف قصف مواقع تمركز الحوثيين وقوات صالح فى جبل حريق ومنزل القيادى الحوثى يحيى الجنيد شرق جبل صبر بخمسة غارات جوية. واستهدفت غارات أخرى مناطق مفرق المخا ومفرق الوازعية والعقمة ومنطقة شعبو والكسارة اسفل منطقة البرح شرق تعز.وأوضحت المصادر، أن دوى انفجارات عنيفة هزت تلك المواقع، مؤكدة أن الغارات خلفت قتلى وجرحى فى صفوف الحوثيين وقوات صالح، دون أن تتضح حصيلتهم على الفور. وفى سياق آخر ، حذر مدير عمليات مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية اوتشا جون جينج ، من أن النظم الصحية والتعليمية فى اليمن على وشك الانهيار . وقال جينج الذى زار اليمن إن ثمانية أشهر من الصراع كان لها بالفعل آثار مدمرة على كل نواحى الحياة هناك خاصة قطاعى الصحة والتعليم اللذين كان الأكثر تضررا . وأضاف أن الانخفاض الحاد فى الواردات وانخفاض الإيرادات العامة والتجارية أدى إلى انهيار الخدمات وسبل العيش. وأوضح أن الوزارات استنفدت الأموال لشراء اللوازم ودفع الرواتب للعاملين فى الصحة والتعليم وهناك نقص كبير فى الأدوية لعلاج الأمراض المزمنة.