أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس أن الجيش وجه ضربات موجعة وقاصمة للعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة في مدينة زنجبار وضيقوا الخناق عليهم. وقال مصدر عسكري إن القوات المسلحة حققت تقدما كبيرا باتجاه تطهير الأحياء التي مايزال يتواجد فيها عناصر الإرهاب حيث تمت السيطرة علي عدد من المكاتب الحكومية بينها مكتبي البريد والرياضة وعدد من المنشآت والأسواق, مؤكدا فرار العشرات من العناصر الإرهابية إلي خارج زنجبار, مشيرا إلي أن تطهيرا كاملا لمدينة زنجبار من تلك العناصر الإجرامية أصبح مسألة وقت فقط. وكشف المصدر عن مقتل وإصابة العديد من عناصر القاعدة داخل زنجبار منذ الخميس الماضي إضافة إلي من لقوا مصرعهم في ضواحيها وقرب مدينة جعار وفي مديرية لودر. وأكد مصدر أمني أن ما لايقل عن52 إرهابيا من عناصر القاعدة لقوا مصرعهم خلال اليومين الماضيين في مواجهات مباشرة وغارات جوية في زنجبار وقرب مدينة جعار بمحافظة أبين وفي محافظة شبوة, موضحا أن46 منهم قتلوا في أبين وستة قتلوا بضربة جوية استهدفتهم أمس الأول وهم علي سيارة بمنطقة عبدان بمديرية نصاب في شبوة, حيث أدت الضربة إلي تدمير السيارة ومقتل جميع من كانوا عليها بينهم ثلاثة من قيادات التنظيم. من ناحية أخري قالت مصادر عسكرية يمنية إن اللواء محمد صالح الأحمر سلم قيادة القوات الجوية في اليمن لخلفه اللواء راشد الجند في إجراءات للتسليم والإستلام تمت أمس بحضور مبعوث الأممالمتحدة إلي اليمن جمال بن عمر وسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية. وكان مصدر في قاعدة الديلمي الجوية قد ذكر إن مبعوث الاممالمتحدة الي اليمن جمال بن عمر قام بزيارة الي مقر قيادة القوات الجوية بالعاصمة صنعاء والتقي فيها باللواء المقال محمد صالح الأحمر لإقناعه بالمثول لقرار الرئيس عبدربه منصور هادي. ومن جانبها أكدت الولاياتالمتحدة وقوفها إلي جانب أمن ووحدة اليمن ودعمها بقوة قرارات وسياسات الرئيس عبدربه منصور هادي. وأكد مساعد الرئيس الامريكي بوبيت تالوار أهمية إشراك كافة اطياف وفئات المجتمع اليمني في الحوار الوطني المزمع عقده نهاية الشهر القادم., مشددا علي دعم جهود اليمن ليس فقط من أجل مكافحة الإرهاب بل أيضا في المجالات التنموية والاقتصادية. جاء ذلك في لقاء جمع المسئول الأمريكي بوزيري التخطيط والتعاون الدولي محمد السعدي ووزير المالية صخر الوجيه في البيت الأبيض بواشنطن علي هامش زيارة الأخيرين الرسمية إلي الولاياتالمتحدة للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين.