فى مفاجأة من العيار الثقيل نجحت فرق الدراجات المصرية فى استعادة امجاد الماضى والفوز بالدرع العام فى البطولة العربية التى اختتمت امس فى شرم الشيخ بعد ان احتلت القمة على 13 دولة مشاركة معها وفازت ب 13 ميدالية متنوعة بواقع خمس ذهبيات وفضيتين وست برونزيات .. رغم قوة المنافسة وعنفها بسبب مشاركة عدد كبير من الابطال والبطلات المصنفين فى قارتى اسيا وافريقيا . وكانت اخر بطولة تصدرتها مصر على المستوى العربى اقيمت فى قطر عام 2006. وكان مدرب المنتخبات المصرية محمد ابراهيم قد وعد بالفوز بسته ميداليات فقط قبل ان يتم إلغاء كأس المراحل نتيجة لقلة عدد الفرق المشاركة فيه فتقلص وعده الى خمس ميداليات متنوعة . الا ان ابطال مصر وبطلاتها المرتبطين بمدربهم انسانيا وعدوه بأن يقدموا افضل ما لديهم الى درجة الاستبسال عندما شعروا بحرج موقف مدربهم امام مجلس ادارة اتحاد اللعبة الذى يترأسه الدكتور وجيه عزام والذى كان قد طمأن المدرب محمد ابراهيم اثناء البطولة انه باق فى كل الاحوال فى موقعه حتى وان لم يحقق ما وعد به حفاظا على الاستقرار . تعتبر ابتسام زايد عروس البطولة بعد حصولها على 3 ميداليات ذهبية فى الفردى والفرق ، وقد حرصت جميع الوفود على تقديم الشكر الجزيل على الحفاوة المصرية والتنظيم الرائع خاصة انه لولا مصر ما كانت البطولة قد اقيمت , بعد ان كانت قد اعتذرت عنها كثير من الدول حتى تقدمت مصر لانقاذها من الالغاء، وذلك باعتبار اتحاد الدراجات المصرى اكثر الاتحادات العربية احترافية فى تنظيم البطولات . وكان الدكتور وجيه عزام ومعه مجلس ادارة الاتحاد المصرى بالكامل قد تقبل اعتذار اتحاد الامارات للعبة من تصرفات الادارى عبد الله سويدان وأحد مسئولى البعثة ( على الوالى ) اللذين كانا قد خالفا اللائحة بعدم تسليم «سى . دى » مسجل عليه السلام الوطنى وعلم الدولة للجنة المنظمة مثلما فعلت جميع الوفود .. وفوجئ هشام فخرى مسئول المراسم وعضو مجلس الادارة بعدم وجود السلام الوطنى الاماراتى بعد حصول البطل يوسف ميرزا على الميدالية الذهبية ومن ثم اضطر الى الاستعانة بالانترنت فى النقل المباشر للسلام الوطنى الاماراتى , غير ان «التحميل « اخذ وقتا مما دفع سويدان اولا بالتجاوز اللفظى وكذلك فعل الوالى رغم كونهما المخطئين والمتسببين فى المشكلة من البداية وقام احد اللاعبين بتوجيه لفظ خارج لاحد المسئولين بالبطولة . وحرص عبد الناصر الشمسى عضو الاتحاد الاماراتى على الاعتذار لاعضاء مجلس الادارة المصرى واحدا واحدا وكذلك فعل مع الدكتور وجيه عزام الذى تنازل عن حقه تقديرا وحبا للشعب الاماراتى ورفض ان يتم تسجيل الواقعة رسميا وكأنها لم تكن .