في استجابة لدعوات التوحد من القوي السياسية المختلفة, قررت حركة شباب من أجل العدالة والحرية تفكيك منصتها بميدان التحرير, وأرجعت ذلك إلي كثرة عدد منصات الميدان, وغياب التنسيق بين المسئولين عنها, مما تسبب في حدوث مشاحنات بين الثوار, ولحرصها علي وحدة الصف, ولم شمل القوي الثورية, وإيمانها بالأهداف المشتركة المحددة للمليونية. قررت حركة6 إبريل تعطيل منصتها بالتحرير وتفكيكها كليا بشكل كامل, إسهاما منها في تغيير الوضع القائم خلال المليونية, وذلك حفاظا علي روح الوحدة وقالت الحركة إن كثرة عدد المنصات لا يسمح للمشاركين بالتواصل والتفاعل, وقد يؤدي إلي مشاحنات وخلافات بين المشاركين وان قرار تعطيلها لمنصتها بسبب العدد المتزايد وغير المتوقع في عدد المنصات بميدان التحرير, من القوي السياسية, نظرا للأثر السلبي الذي قد ينجم عن هذا العدد الكبير من إذكاء لمشاحنات لا نرتضي وقوعها بالميدان, وتشتيت للوحدة الثورية والأهداف المحددة لمليونية اليوم.