احتجاز عشرات التونسيين فى صبراتة ردا على اعتقال مسئول ليبى

اختطف مسلحون مجهولون،المقدم «عبدالناصر امحمد العرابي» قائد سجن مدينة سبها الليبية، الذى كان متجها من منطقة براك الشاطى إلى مدينة سبها.
وقال مصدر أمني، مساء أمس الاول، إن مركز شرطة سبها المدينة تلقى بلاغاً أمس، عن اختفاء المقدم عبد الناصر امحمد العرابي، مؤكدا أنه جار البحث والتحرى لمعرفة مصير العرابى فى محيط المنطقة من قبل الجهات الأمنية، ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن اختطاف العرابي.
وقال أهالى فى تونس إن العشرات من أبنائهم تعرضوا للاختطاف فى ليبيا منذ أمس الاول الاثنين ردا على اعتقال احد القياديين من فجر ليبيا فى مطار قرطاج الدولى بتونس.
وذكرت تقارير إعلامية منذ مساء أمس الاول الاثنين أن تونسيين تعرضوا فى مدينة صبراتة إلى عمليات اختطاف واحتجاز على أيدى جماعات مسلحة إثر ايقاف قيادى من فجر ليبيا ورئيس بلدية المدينة فى مطار تونس.
ولم تعلق السلطات التونسية بعد على الحادثة كما لم يتسن الاتصال بمسئول بوزارة الخارجية لتقديم تفاصيل عن عملية الاحتجاز.
وتجمع أهالى عدد من المختطفين أمام مقر ولاية القصرين لمعرفة مصير أبنائهم فى ليبيا.
وقال الناشط مصطفى عبد الكبير عضو المعهد العربى لحقوق الانسان والمطلع على الشئون الليبية «العشرات تم ايقافهم بشكل عشوائى على أيدى مسلحين مساء أمس الاول الاثنين فى صبراتة وهم الآن محتجزون فى ثلاثة مراكز ايقاف بنواحى المدينة».
جاء ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا أنها تؤيد اقتراح حكومة الوفاق الوطنى الذى أعلنه المبعوث الدولى لدى ليبيا برناردنيو ليون ، إذا ما تم استبعاد الشخصيات المتورطة فى التحريض على العنف والكراهية والتمييز وانتهاك حقوق الإنسان بليبيا على مدار الأربع السنوات الماضية.