عندما تدار الرياضه بادراك وبشكل علمى وتكاملى بين جميع القطاعات الحكومية والاهليه،فمن المؤكد ان النتيجة ستكون مبهرة.. وكان هذا واضحا عندما حضرت المؤتمر الصحفى الموسع الذى عقده الدكتور اشرف صبحى مساعد وزير الشباب والرياضة للاعلان عن تفاصيل انطلاق المشروع القومى لاعداد الناشئين المتميزين رياضيا فى الالعاب المختلفة لتأهيلهم واعدادهم لتمثيل مصر فى المحافل الدولية وحصد الميداليات الاوليمبية فى 2020 و2024. وأتفق تماما مع ما اعلنه الدكتور اشرف صبحى من ان هذا الشروع هو البداية الحقيقية لعمل طفرة رياضية وتحقيق الحلم المصرى فى حصد العديد من الميداليات الاوليمبية فى المستقبل. ورغم ما سبق فإننى اعتقد ان البداية فى هذا المشروع قد تأخرت كثيرا، ولو كنا بدأنا فى تنفيذها منذ سنوات عديدة لكنا حاليا فى انتظار حصد الكثير من الميداليات الاوليمبية فى اوليمبياد ريودى جانيرو بالبرازيل. صحيح ان البطل الاوليمبى اصبح عملة صعبة وصناعته تحتاج اموالا كثيرة، لكن البحث عنه واختياره.من محافظات مصر خاصة المحافظات النائية..هو ما تفعله الدولة حاليا ممثلة فى تنفيذ المشروع القومى لاعداد الناشئين المتميزين رياضيا الذى يقام تحت رئاسة المهندس خالد عبدالعزير وزير الشباب والرياضة بالتعاون مع اللجنة الأوليمبية برئاسة المهندس هشام حطب، حيث يتم تنفيذ هذا المشروع رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمربها مصر حاليا.. ولكننا نعوض هذا النقص المادى بالادراك والعلم والتعاون كما يحدث حاليا فى هذا المشروع الذى يهدف الى انتقاء افضل العناصر فى رياضات العاب القوى والمصارعة والجودو ورفع الاثقال والملاكمة والتايكوندو وتنس الطاولة والبقية ستأتى فى باقى اللعبات إن شاء الله. اصبح مركز شباب الجزيرة حالة خاصة جدا فهو ليس مركز شباب تقليديا ولا هو ناديا رياضيا انما هو حالة فريدة لم يسبق تطبيقها فى مصر.. فقد تم الاستفادة منه بشكل جيد عندما تم نقل تدريبات منتخبنا القومى لكرة القدم الذى يستعد لمباراة تشاد، وقد استفاد المنتخب القومى من اقامته فى مركز الشباب بالتفاف الشباب حوله ومؤازرته نفسيا وتشجيعه بعد ان حرمتهم الظروف من اقامة المباريات بحضور الجمهور طوال الفترة السابقة. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين