توتر في سجن "نفحة" الإسرائيلي بعد التنكيل بالأسرى الفلسطينيين

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إن سجن نفحة (جنوب إسرائيل) يشهد حالة من التوتر والغليان بعد اقتحام وحدتي القمع "درور" و"متسادا" الإسرائيليتين لغرف الأسرى وتنكيلهما بالمعتقلين ونقل عدد كبير منهم إلى أقسام أخرى.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي اليوم الاثنين أن الأسرى أعلنوا التمرد والعصيان في وجه إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ووحداتها القمعية، وقاموا بحرق عدد من الغرف في أقسام السجن القديمة، كنوع من الاحتجاج على تصرفات الإدارة تجاههم.
وأشارت إلى أن إدارة نفحة شنت هجمة مسعورة على الأسرى منذ فجر اليوم بعد اقتحام قوات القمع الإسرائيلية القسم رقم “10” الذي يتواجد فيه أسرى قطاع غزة، وقامت بنقل جميع أسراه إلى أقسام أخرى, كما قامت بسلسة من عمليات التفتيش لكافة غرف القسم.
وفي تصعيد لاحق، رد الأسرى على هذه الخطوة بحرق غرفة رقم “85” في قسم (13) في سجن نفحة، وذلك بعد دخول وحدات القمع “المتسادا”.
بدوره، قال نادي الأسير الفلسطيني إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي دفعت اليوم بالمئات من أفراد قوات وحدات القمع (نحشون، المتسادا، درور، واليماز) إلى سجني “نفحة” و”ريمون” .
ويقبع في السجون الإسرائيلية نحو 6 آلاف أسير فلسطيني بينهم نحو 400 أسير من قطاع غزة موزعين على قرابة (20) سجنا ومعتقلا ومركز توقيف وتحقيق، وفقا لبيانات هيئة الأسرى والمحررين.