الأمن التونسى يقتل متطرفا ويعتقل 16 آخرين

تمكنت قوات الأمن التونسية أمس من إلقاء القبض على 16 عنصرا إرهابيا وقتل آخر بولاية بنزرت شمال تونس، كانوا يعدون مخططا إرهابيا لاستهداف مناطق أمنية.
وذكرت وزارة الداخلية التونسية فى بيان لها أن قوات الأمن قد قامت بعملية أمنية بولاية بنزرت بعد ورود معلومات تفيد بتواجد عناصر إرهابية تُعد لمخطط إرهابى يستهدف مناطق أمنية حساسة.
وأضافت أن إدارة الإرهاب تمكنت من حصار المكان والقبض على 15 إرهابيا فى حين لاذ احدهم بالفرار وعند القيام بملاحقته قام بإطلاق النار تجاه الوحدات الأمنية مما أجبرهم بالرد عليه وقتله. وخلال العملية الأمنية تمت مصادرة كمية من المتفجرات بدائية الصنع وعدد من الأسلحة والذخيرة منها 4 أسلحة كلاشينكوف.
وفى عملية أخرى ، داهمت قوات الأمن عدد من المنازل التى يتحصن بها عناصر إرهابية بحى النجاح بمنزل بورقيبة بنزرت وتمّ القبض على عنصرين إرهابيين فيما قام الثالث بإطلاق النار على الوحدات الأمنية وتحصن بزوجته ورضيعه. وبعد المفاوضات، تم إقناع الأرهابى بتسليم نفسه ومصادرة 5 أسلحة كلاشينكوف وسلاح من نوع شطاير ، وتمّ فتح تحقيق لدى الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب.
ومن ناحية أخري، أعلنت مصادر إعلامية مقربة من السلطات السورية إن تونس تعتزم تعيين قنصلا عاما لها فى سوريا بعد سنوات من القطيعة بين البلدين.
وأضافت المصادر أن" المرشح لمنصب القنصل العام فى دمشق هو الدبلوماسى التونسى إبراهيم الفوارى الذى قد يصل مع طاقم دبلوماسى إلى العاصمة السورية خلال أيام كى يعاد العمل فى السفارة المغلقة بدمشق" ، ولم يصدر أى نفى أو تأكيد من سلطات البلدين. و كانت العلاقات قطعت بين العاصمتين على خلفية " أحداث الربيع العربي".