كتب محمد فتحي: أكد الدكتور رضا مسعد وكيل أول وزارة التربية والتعليم, ان هناك عجزا في المدرسين علي مستوي الجمهورية, حيث تحتاج مديريات التعليم المختلفة الي88 ألف معلم في التخصصات التربوية مشيرا الي أن المتاح من المدرسين650 الف معلم من خريجي التربية والتربية النوعية والاقتصاد المنزلي. وقال: ان سبب المشكلة يعود لوقف التكليف منذ عام.1998 مما ادي الي دخول أفراد غير مؤهلين للحقل التربوي خاصة بعد الثورة, مشيرا الي أن التعليم سوف يعاني منهم خلال السنوات الخمس المقبلة. جاء ذلك في اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشوري أمس لمناقشة إعداد المعلم تربويا ومهنيا وثقافيا. وطالب مسعد بإعادة تكليف خريجي كليات التربية, وسرعة انجاز مشروع القانون الخاص بذلك, الذي يناقشه مجلس الشعب. وأشار الي أن أهم المشكلات التي يعانيها الوسط التعليمي غياب ميثاق الشرف المهني الذي يوضح العلاقة بين المعلم والطالب وولي الأمر موضحا أن إعداد هذا الميثاق مسئولية نقابة المعلمين ليس مسئولية الوزارة, حيث تعمد النظام السابق إضعاف المعلم لتكامل منظومة الفساد المجتمعي. وأشار الي أن الوزارة وضعت خطة لتطوير التعليم الفني بدءا من2013 إلي2017 موضحا أن هذا النوع من التعليم يعاني ضعفا كبيرا مقارنة بالتعليم العام, وتهدف هذه الخطة الي ربط الطالب بالتدريب داخل المصنع او المزرعة بما يسمي التعليم المزدوج. وأيد الاقتراح المطالب بوضع استراتيجية التعليم بعيدا عن الوزارة عن طريق مجلس قومي للتعليم, وتكون الوزارة مجرد جهة تنفيذ حتي لا تتضارب السياسات مع تعاقب الوزراء والحكومات المختلفة.ومن جانبه, قال الدكتور محمد طلعت رئيس اللجنة, ان اللجنة بصدد إعداد تقرير حول إعداد المعلم علي جميع الاصعدة, ورفعه لمجلس الشعب لاصدار قرارات او قوانين ملزمة في هذا الصدد.