اِجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس بالمهندس خالد رامي، وزير السياحة ، حيث تناول اللقاء استعراض ملامح خطة الوزارة للنهوض بأوضاع قطاع السياحة بما تتضمنه من أهداف واستراتيجيات ومقترحات للتحرك والتنفيذ. وصرح السفيرعلاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد أهمية توفير كل سبل التأمين للسائحين باعتبارهم ضيوفاً لمصر وتأكيد الوجه الحضارى لها، ومن ثم فإنه يتعين زيادة الوعى ونشر ثقافة حسن الاستقبال ومعاملة السائحين بالشكل اللائق. وفى هذا الصدد، ذكر وزير السياحة أنه جار اتخاذ العديد من الإجراءات فى هذا الشأن من خلال تدريب الكوادر العاملة فى القطاعات ذات التعامل المباشر مع السائحين. وأشار المهندس خالد رامى إلى أهمية العمل على زيادة حركة السياحة الوافدة لمصر بمعدلات مناسبة سنوياً لتصل الى 20 مليونا عام 2020 وبما يتناسب مع طاقة البنية التحتية والسعة السياحية والحفاظ على الموارد البيئية والطبيعية والأثرية. وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير السياحة استعرض جهود الوزارة المبذولة للترويج للسياحة فى مصر وتعزيز مكانتها على خريطة السياحة الدولية، من خلال التركيز على منتجات سياحية عالية الجودة وتنويع مجالات السياحة والخدمات السياحية التى يتم تقديمها، مع تسليط الضوء على الطابع العصرى وحسن الضيافة والأمان الذى تتمتع به مصر. وعرض الوزير خلال الاجتماع عدة إجراءات تهدف إلى جذب مزيد من السائحين وتشجيع الزيارات المتكررة وزيادة فترة إقامة السائح وتقليص أثر الطابع الموسمى على الحركة السياحية. وذكر الوزير أن الفترة القادمة ستشهد منح الأولوية للمشاريع المتميزة التى تمثل قيمة تنافسية مضاعفة للمنتج السياحى المصرى وتسهم فى تعميق مفاهيم السياحة المستديمة والسياحة الخضراء والسياحة المجتمعية التى تتضمن مشاركة المجتمعات المحلية بما تتسم به من تراث متميز فى الأنشطة والفعاليات السياحية. كما وجه الرئيس بأهمية العمل على إعادة تصميم وتطوير المدن والمقاصد السياحية ليس فقط لإضفاء الطابع الجمالى عليها، ولكن أيضاً لتيسير حركة نقل السائحين بين مختلف المقاصد السياحية.. كما وجه خلال الاجتماع بأهمية إعداد المبادرات لتشجيع السياحة الداخلية خاصة بين أوساط الشباب لتعريفهم بالمقاصد السياحية لبلدهم.