واصلت نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية باشراف المستشار طارق أبوزيد المحامى العام الأول تحقيقاتها فى واقعة محاولة اغتيال المستشار خفاجى حيث استمعت النيابة إلى أقوال المتهم الذى اعترف انه اشترك مع آخر هارب فى تفجير سيارة المستشار ونجله وكيل النيابة. وأضاف أنه كان يراقب فيللا المستشار منذ عشرة أيام لمعرفة أوقات دخوله وخروجه والأوقات التى يمكث فيها داخل منزله وكذلك ابنه وكيل النيابة، وأكد المتهم انه ينتمى لجماعة الاخوان منذ 13 عاما وشارك فى اعتصام رابعة ومسيرات الاخوان فى حلوان ،وأضاف انه حاول اغتيال المستشار خفاجى بعد أن تيقن أن قوانين مصر وضعية ويترتب عليها كفر المحتكمين بها، لذلك قرر أن يكون له دور فى مقاومة ما يحدث حتى يتم تطبيق الشريعة الاسلامية فى مصر.وأمام أحمد عبد العزيز رئيس نيابة جنوبالقاهرة الكلية أكد المتهم انه منذ عام 2003 كثف دراسته الشرعية فى العلوم الخاصة بالجهاد وأثناء ثورة 25 يناير كان من مناصرى حازم أبو اسماعيل وشارك بعدها فى محاصرة مدينة الانتاج الاعلامى وجمعتى كندهار وتطبيق الشريعة ثم انضم لجماعة الاخوان حيث تعرف على قيادى بارز فى حلوان يدعى الشيخ حسن الذى ابدى استعداده لدفع أى أموال للهجوم على قوات الشرطة والقضاء، ومتهم آخر هارب وكونوا جماعة لتنفيذ عمليات ارهابية منها احراق مكتبة قبطية بحلوان، وأضاف المتهم أمام النيابة ان الشيخ حسن قائد التنظيم الهارب أخبره بان المستشار يقيم فى منطقة حلوان وطلب منه وزميله الهارب تفجير سيارة المستشار وابنه وكيل النيابة وابنه الطالب، واعطاهم اوصاف السيارات الثلاث وخريطة لفيللا وتليفون يبث ارسالا مباشرا لتليفون بحوزه الشيخ حسن لتصوير عملية التفجير. ومن جانبها انتقلت النيابة لمعاينة فيللا المستشار خفاجى حيث تبين وجود شروخ فى حوائط وشرفات الفيللا بالاضافة إلى تحطيم جميع زجاج الابواب والنوافذ، وتبين ان القنبلتين المستخدمتين من العبوات المتقدمة وتحتوى على كميات كبيرة من الاجسام المعدنية والمسامير والبارود وأمرت النيابة بتكليف مباحث الأمن الوطنى بعمل التحريات حول الواقعة.