قال تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية إن المخاوف من التهديدات الإرهابية وتصاعد العنف، يثير تساؤلات أمنية حول زيارة الرئيس باراك أوباما المرتقبة لكينيا مسقط رأس والده فى يوليو المقبل. وأشار التقرير إلى أن الهجوم الدامى الذى شنه عناصر حركة الشباب الصومالية الإرهابية على جامعة جاريسا الأسبوع الماضى وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 150 شخصا وإصابة عشرات آخرين لم يدفع البيت الأبيض لإلغاء زيارة أوباما لكينيا.واعتبر الخبراء أن مذبحة جاريسا تعزز المخاوف الأمنية التى تظلل زيارة أوباما الأفريقية، إلا أن البيت الأبيض يؤكد أن المخاوف الأمنية لن تؤثر على زيارة الرئيس الأمريكى للقارة السمراء.يأتى ذلك فى الوقت الذى اعتقلت فيه السلطات الجنوب أفريقية فتاة مراهقة فى مطار كيب تاون الدولى كانت تعتزم الانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي.وأوضح ديفيد ماهلوبو وزير الأمن القومي، أن الفتاة لا تتجاوز ال 15 عاما من عمرها وتم القبض عليها وهى على متن طائرة، وذلك بعد أن أبلغت أسرتها أجهزة الأمن باختفائها، وتردد أن الفتاة كانت على اتصال بداعش عبر مواقع التواصل الاجتماعي.وأوضح الوزير أنه تم إطلاق سراح الفتاة فى وقت لاحق لتكون تحت رعاية أسرتها، ويجرى أمن الدولة حاليا تحقيقا حول طرق التجنيد والتمويل الخاصة بداعش فى جنوب أفريقيا. وفى ظل تصاعد الهجمات الإرهابية فى نيجيريا، ألغت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "الإيكواس" قمة زعماء وسط وغرب أفريقيا لمواجهة خطر حركة بوكو حرام الإرهابية التى كان من المقرر عقدها اليوم فى غينيا الاستوائية، إلا أنها لم تحدد ما إذا كان قد تم تأجيل أو إلغاء هذه القمة.