الليلة فى دورى أبطال اوروبا: موناكو يهدد أرسنال.. وأتليتكو يتحفز لبايرن ليفركوزن

يدخل موناكو الفرنسى الى مباراة اليوم مع ضيفه ارسنال الانجليزى وهو الاوفر حظا لبلوغ الدور ربع النهائى من مسابقة دورى ابطال اوروبا لكرة القدم.
وحسمت حتى الآن اربع بطاقات الى الدور ربع النهائى بتأهل ريال مدريد الاسبانى حامل اللقب وباريس سان جرمان الفرنسى وبايرن ميونيخ الالمانى وبورتو البرتغالى ويبدو موناكو مرشحا للحصول على بطاقته بعد ان حسم الاول لقاء الذهاب 3-1 فى معقل ارسنال، فيما يعول اتلتيكو مدريد الاسبانى وصيف البطل على سجله بين جمهوره لتعويض خسارته ذهابا امام باير ليفركوزن الالمانى صفر-1. على ملعب «لويس الثاني»، يسعى موناكو للبناء على الفوز الصاعق الذى حققه ذهابا فى »ستاد الامارات« من اجل بلوغ ربع النهائى للمرة الاولى منذ موسم 2003-2004 حين تخطى ريال مدريد وتشلسى الانجليزى قبل ان يحرمه بورتو من اللقب بالفوز عليه 3-صفر فى النهائي.
وهناك فريقان فقط فى تاريخ دورى الابطال تمكنا من تعويض خسارتهما ذهابا لكن النتيجة كانت صفر-1 وهما اياكس امستردام الهولندى وانتر ميلان الايطالي، الاول ضد باناثينايكوس اليونانى فى نصف نهائى موسم 1995-1996 (فاز ايابا 3-صفر) والثانى ضد بايرن ميونيخ الالمانى فى ثمن نهائى موسم 2010-2011(3-2 ايابا).
ويواجه ارسنال بالتالى احتمال انتهاء مشواره عند الدور الثانى للموسم الخامس على التوالى.
كما لم يخسر موناكو قاريا على ارضه بفارق هدفين او اكثر من 12سبتمبر 1995 حين سقط امام فريق انكليزى اخر هو ليدز يونايتد صفر-3، وهو يأمل بالتالى ان يحافظ على هذا السجل المميز فى اول مباراة له على ارضه ضد منافس انكليزى منذ 2004 حين تغلب على تشلسى 3-1 فى نصف نهائى نسخة 2003-2004 ثم على ليفربول 1-صفر فى دور المجموعات من النسخة التالية. ويحتاج ارسنال الى الفوز بفارق ثلاثة اهداف فى لقاء الاياب من اجل مواصلة مشواره فى المسابقة التى وصل الى مباراتها النهائية عام 2006 فى افضل نتيجة له فيها قبل ان يسقط امام برشلونة الاسباني، لكن المهمة لن تكون سهلة على الاطلاق خصوصا ان موناكو لم يتلق ثلاثة اهداف على ارضه فى اى من المباريات التى خاضها هذا الموسم. كما انه لم ينجح اى فريق فى مواصلة مشواره فى المسابقة بعد خسارته بفارق هدفين على ارضه منذ ان حقق ذلك اياكس امستردام الهولندى عام 1969. ولم يكن فوز موناكو فى «استاد الامارات» عاديا لدرجة ان الفريق نال تهنئة الامير البير الذى انضم الى اللاعبين فى ارضية الملعب بعد صافرة النهاية من اجل الاحتفال بهذا الفوز الذى توقعه مدرب الفريق البرتغالى ليوناردو جارديم فى حال تمكن لاعبوه من استيعاب فورة اصحاب الارض فى بداية اللقاء، وهذا ما حصل بحسب رأيه: «لقد حللنا ارسنال سلفا وكنا نعلم بأنهم سيكون اقوياء فى الشوط الاول ثم سيعانون بعد استراحة الشوطين».
وعلى ملعب «فيسنتى كالديرون»، يعول اتلتيكو مدريد على سجله القارى المميز بين جمهوره من اجل مواصلة حلمه بتكرار انجاز الموسم الماضى حين وصل الى النهائى للمرة الاولى منذ 1974 والتخلص من عقبة باير ليفركوزن الذى حسم لقاء الذهاب بفضل هدف سجله التركى هاكان جالهانوغلو فى مباراة اكملها بطل الدورى الاسبانى بعشرة لاعبين بعد طرد البرتغالى تياغو منديش ما ساهم فى حصول الفريق الالمانى على فوزه الاول فى الدور الثانى من اصل 7 محاولات. وتصب الاحصائيات فى مصلحة اتلتيكو الذى اكتفى السبت فى الدورى المحلى بتعادله الثالث على التوالى، اذ خرج فائزا ايضا فى 20 مناسبة من اصل مبارياته القارية ال22 الاخيرة ولم يسقط خلال هذه السلسلة سوى مرة واحدة فى فبراير 2013 امام روبن كازان الروسى (صفر-2) فى الدورى الاوروبي.