الرابعة عصر الاثنين الماضى كانت يارا طارق الطالبة فى كلية الهندسة بالجامعة الألمانية تسرع الخطى كى تلحق بالاتوبيس الواقف فى مكانه لتذهب إلى مقر إقامتها فى مدينة الرحاب، وما هى إلا لحظات ليتحرك اتوبيس آخر ليدهس يارا وتظل تنزف حتى فارقت الحياة، ودّع الطلاب زميلتهم وعيونهم تبكى ألماً وحزناً لفراقها، وقررت وتوقفت الدراسة لمدة ثلاثة أيام، حداداً على موت يارا،وقرر محمد هانى رئيس اتحاد طلاب كلية هندسة: أن أسرة يارا غير موجودة فى القاهرة وأن والدها يعمل فى إحدى الدول العربية وهى تقيم فى مصر بمفردها، واضاف ان مطالبهم تتمثل فى: تطوير إدارة النقل داخل الجامعة . إنشاء نظام طوارئ سريع ومجهز طبياً على مستوى عالٍ . تطوير العيادة الطبية . وأخيراً وهو الأهم بالنسبة للطلاب.. محاسبة المسئولين عن الإهمال الذى أدى إلى وفاة الطالبة يارا. أما أحمد عيد طالب صيدلة بالجامعة الألمانية، فيقول: السائق للأسف لم يدرك وجود طالبة خلفه فتحرك بسرعة أثناء ذهاب الطالبة يارا إلى الاتوبيس المجاور له فوقعت الحادثة ومازالت النيابة تجرى تحقيقاتها فى الحادث.